سوريا تتهم الولايات المتحدة وفرسنا بانهما تريدان اعادة الاستعمار
اعلن مصدر رسمي ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتهم خلال لقاء مع نظيره الصيني، القوى الغربية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا بالسعي “لاعادة الاستعمار” الى سوريا.
وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان المقداد دان خلال اللقاء المحاولات التي تقوم بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مجلس الامن الدولي لادانة القمع في سوريا.
واكد المقداد ان “ما يجري من محاولات في مجلس الامن الدولي وسيلة لاعادة عهود الاستعمار والانتداب وتبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وبدأ مجلس الامن الدولي الخميس دراسة مشروع قرار يحذر سوريا من “جرائم ضد الانسانية” قد تكون ارتكبت لكنه امتنع عن تهديدها بفرض عقوبات ويبدو انه سيصطدم برفض روسيا.
ويندد مشروع القرار الذي حررته فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال وتم توزيعه الاربعاء بالعنف الذي يمارسه نظام بشار الاسد ويطالب بالسماح لفرق المساعدات الانسانية بالدخول الى المدن السورية.
ويعتبر مشروع القرار ان “الهجمات الواسعة والمنهجية التي ترتكبها السلطات الان في سوريا ضد الشعب يمكن ان ترقى الى جرائم الانسانية”.
كما دان المقداد “الهجمة المستمرة على سوريا لزعزعة استقرارها واضعافها في مواجهة المؤامرات والتحديات”.
واتهم “مجموعات متطرفة مدفوعة من الخارج بممارسة العنف والارهاب والتدمير والترويع بموازاة حملة اعلامية مضللة هدفها زرع الفتنة والتشجيع على العنف وتشويه الحقائق”.