إعــــلانات

شكرا لرجل عديم الوجدان داس على قلبي وطعن الكيان

شكرا لرجل عديم الوجدان داس على قلبي وطعن الكيان

رسالة من أنثى خيّل لرجل أنه كسرها.
شكرا لرجل عديم الوجدان داس على قلبي وطعن الكيان.
ليتني أستطيع أن اسمعك صوت قهقهاتي، أخالك جالسا تحاكي غيرك من المعدمين عن بطولتك. التي تحسسك بالنشوى،وأي نشوى لذكر نكل بقلب أنثى وحاول إغتيال كل جميل فيها. أو أخالك وقد بتّ في علاقة أو علاقة مع ساذجات أخريات توهمهن بالحب. وتحسسهن بأنهن لم تخلقن إلا لتكنّ من نصيبك أيها الباسل المغوار في الكذب والخيانة. علاقات سرعان ما تنهيها بعد أن تحسّ بأنّ صنارتك غمزت. ومن أنّ حبل التمويه بدأ في الإندثار، فأنت من كثرة جبنك تأبى الخسارة فتنسحب كلص إختلس شيئا ثمينا وتختفي .
هي حوصلة قصتي معك ايها المتغطرس الجبان، التي أحيك تفاصيلها اليوم عبر موقع النهار أونلاين. وتحديدا عبر ركن قلوب حائرة فقط لأخبرك أن قلبي ليس بالحائر. بل أنّ ما أرويه تفاصيل رجل جائر تمرد على إنسانة منحته الحب والسكينة فكادت أن تغدو أيامها بعده سوداء حزينة.

سقط القناع وظهرت حقيقتك

كنت أنت أول من تقرب مني، حاولت جاهدا ان تطيح بقلبي البريء الذي لا يؤمن بالعلاقات وتمكنت في وقت وجيز. أن تجعلني أحبك وأهيم بك خاصة بعد أن تقدمت لخطبتي. إذعانا لرغبتي في أن تكون علاقتنا في النور. لم تسعني الفرحة يومها وأنا ألبس خاتم الوعد بالوفاء على يديك. أحسست وكأنني ملكت الدنيا بما فيها وأنا أعانق أحلام شابة طيبة أرادت أن تبني حياتها إلى جانب شخص تحبه ويحبها.
مضيت وأنا أبني أحلامي وأختار لمن أحبهم أكبر الأدوار فيها، وكنت بلا منازع بطلي وبالرغم من كل النقائص التي فيك. إلا أنني كنت أراك كامل الأوصاف، إعترف ولو لمرة من أنني كنت أنا من يكملك ولست أنت. قلها وكن صادقا من أنك كنت تخشاني وتخشى أن أكون المبادرة لتركك فأنت من دوني لا تساوي شيئا.
تحاملت على نفسي وكنت أغمض عيناي طوعا على بعض الأمور التي لم أشأ أن تعيق مسار زواجنا. خاصة حين بدأت الأقنعة التي كنت ترتديها والتي كان كل واحد منها. يحمل عنوانا تتساقط، فأحيانا ترتدي ثوب الوداعة، وأحيانا أخرى ترتدي رداء الوفاء وأحايين أخرى. تتململ وتتمسكن حتى تبقيني إلى جانبك وكأنني فريسة وقعت بين يديّ ذئب ماكر، لأنك وللأسف لست بالأسد حتى تستأسد عليّ.
فس غمرة كل هذا وذاك، لم أستمع يوما إلى صدى أسوار قلبي التي كانت تضج بفوضى الإحساس من أنك ممثل بارع. ومن أنك ستنسحب حين ينتهي دورك في تحطيمي ، رجل مريض ناقص يهوى التنكيل بالأفئدة البريئة.

أسألك ولتكن صريحا…

ماذا كنت تنتظر مني؟ أن أسقط وأتهاوى كأوراق باهتة الألوان في خريف تعيس بعد أن تغادر حياتي بعد أن كسيتني. ثوب العيوب؟ أن ألهث وراءك باحثة عن أمل مفقود لرجل لا يعرف تحديدا ما يريده؟. أن أقدم سيلا من التنازلات وأعلن إنصياعي لخبثك وغطرستك؟ أم أن ألبس الأسود وأمارس الحداد ما بقي من عمري؟
أتراك صدقت أنني لهذه الدرجة بلا كرامة؟ فلتستفق من غيبوبتك إذن ولتدرك بل ولتتيقن من أنني أنا من صنعت غرورك. وغذيت خيلاءك لدرجة أنك تحسبني قد إنتهيت.
لقد كان كل شيء بإرادتي وبمزاجي، فحين تركت لك الحبل على الغالب كان ثقة وحبا وليس ضعفا. وحين قبلت بأن أدعك تمثل عليّ فذلك كان أيضا حتى أجعلك تنتشي برجولتك عليّ. أفلا يكفيك هذا؟
كيف لك ان تتهمني بأنني لا استحقك ومن أنني لست بمستواك؟ الأنّك وجدت فريسة أخرى ؟. أم لأنك وجدت أنه عليك الإنسحاب حتى أنهار أنا وأنهزم؟
ضعيف أنت إن كنت بمثل هذا المستوى، غبي أنت إن ظننت من أنك قتلتني أو ضربتني في الصميم. فقد صرت بعدك أقوى وأشدّ حذرا وقد بتّ أستكشف الكاذب من المتلاعب من الخوان. أمارس حياتي بأكثر نجاح وقابلية، وأعي ما يدور حولي من دون تفكير أو تخمين، وقد عهدت على نفسي. أن لا أرتبط بعدك إلا بمن هو أجدر بقلبي وليس بمن يحمل إسم ذكر وهو لا يحمل من الرجولة شيء.
هي ذي رسالتي إليك يا من تظن نفسك دست على كياني وقلبت وجداني، لأخبرك أنني أكنّ لك من الشكر الكثير. ومن الشفقة أكثر مما تظن وتفكر فالجاهل في المشاعر الصادقة يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه. أتركك لما بقي لك من ضمير وأتمنى أن لا يكون لك من الضحايا من تركنّ أحلامهن على الرف ومن تخنعن للهوان.

حاكتها: “ب.س”

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/RkrGD
إعــــلانات
إعــــلانات