شهر رمضان.. تعليمات خاصة من الحماية المدنية للمواطنين
دعت المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين لأخذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والرفع من درجة الحيطة والحذر. للحد والتقليل من مختلف حوادث الحياة اليومية.
وجاء في بيان الحماية المدنية “كل سنة تسجل وحداتنا عدة حوادث خلال هذه الفترة بالذات. لاسيما حوادث المرور، الحوادث المنزلية. والتي تخلف عادة عدد معتبر من الضحايا، لذا الحماية المدنية تذكر المواطنين الكرام. بمختلف النصائح والتدابير الأمنية لتفادي مختلف الحوادث”.
وأضافت “في سياق الأمن المروري خلال هذا الشهر المبارك فان السياقة الخطيرة من الأسباب الرئيسية. لوقوع حوادث المرور، خاصة لحظات قبيل الإفطار وهذا من جراء إستعمال السرعة المفرطة. السياقة تحت تأثير عامل التعب و النعاس جراء الصيام طيلة اليوم. خاصة لفئة سائقي حافلات نقل المسافرين، سيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع والذين يتنقلون عبر المسافات طويلة المدى”.
لذا -تضيف الحماية المدنية من الواجب التقيد بقواعد قانون المرور والسلامة المرورية. بتفادي السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة. إحترام مسافة الأمان وكذا أخذ قسط كافي من الراحة عند الإحساس بالتعب أو النعاس أو السياقة لمدة 03 ساعات متواصلة. وعدم المجازفة بمواصلة السياقة. والقيام بالصيانة الدورية للمركبات”.
من جهة أخرى، شددت الحماية المدنية مستعملي الدراجات النارية على ضرورة لبس الخوذة عند السياقة والتقيد بقانون المرور كغيرهم.
الحوادث المنزلية..
أما فيما يتعلق بالحوادث المنزلية، لاسيما الحروق، الإختناقات والتسممات والتي تمثل كذلك خطر كبير خاصة للنساء والأطفال. من حيث إستعمال مختلف مواد التنظيف أو المواد الخطيرة للقيام بعملية التنظيف دون إحترام التدابير الوقائية. يمكن أن تعرضهن لتسممات وحروق خاصة عند مزج بين مواد التنظيف وعدم إستعمال القفازات والملابس الواقية.
كما أن سوء تخزينها وتركها في متناول الأطفال يعرضهم إلى تناولها، ما ينجم عنه حروق داخلية. وكذا تسمم يؤدي في بعض الأحيان لحالة الوفاة، كذلك الأكل الساخن و زيت القلي يمثلون خطر لا يجب إهماله. أين يتم تسجيل عدة حوادث منها الحروق بمختلف الدرجات، بحيث ربات البيت والأطفال. هن أكثر عرضة خاصة على مستوى المطبخ لحظات قبيل موعد الإفطار. لذا يجب توخي الحذر خلال هذه الأوقات خاصة في ما يخص نقل ووضع الأكل الساخن جدا. بالإضافة يجب ترتيب الزيوت في مكان آمن بعد الإنتهاء من الطبخ.
أما فيما يتعلق بحوادث التسممات خلال هذا الشهر، يكون غالبا من جراء عدم احترام قواعد التخزين والتبريد. وكذا بعرض مختلف السلع للبيع على الرصيف والأسواق الموازية دون مراعاة أدنى شروط النظافة.