إعــــلانات

ضيافات ينهار بالجلسة: “لست فاسدا وكنت ممثلا للشباب”

ضيافات ينهار بالجلسة: “لست فاسدا وكنت ممثلا للشباب”

واجه قاضي الجلسة الفرع الثالث بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد نسيم ضيافات بحقائق الفساد المتابع فيها خلال توليه ،الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالمؤسسات الناشئة و المصغرة ،من خلال اسداء تعليمات لتوقيف المتابعات القضائية ضد الاشخاص الذين استفاذو من مشاريع الوكالة الوطنية”اناد ” الذي قاموا ببيع عتاد مما تسبب في خسائر مالية فادحة نتيجة عزوف استرجاع القروض ، ناهيك عن التلاعب بأموال صندوق دعم الشباب الى جانب استعمال نفوذه من اجل حصول عائلته على مشاريع من شركات عمومية على غرار شركة الريم.

هذا وقد انكر جميع المنسوبة اليه حنلة و تفصيلا و هاض في كل التهم الموجهة اليه واقعة بواقعة اين قال انا نفذت تعليمات الوزارة الاولى ،و لم يبدد المال العام و لم يبرم اي صفقة عمومية ، وليس فاسدا بل ممثلا للشباب ،و اكد ان كل القرارات و الاستفسارات تتم بعد موافقة الوزير الاول انذاك ، وبخصوص رده على سؤال القاضي عن تقديمه لمجسمات بقيمة 7 ملايين دج المتعلقة بالامير عبد القادر كهدية لرئيس الجمهورية و المؤسسة العسكرية خلال العيد الوطني اول نوفمبر ، اجاب ضيافات انها سنة محمودة في تكريمات التي تتولاها الوكالة الوطنية منذ 1997 ،و اكد انه لم يرتكب اي تجاوز باعتبار انه منح هدية من مؤسسة عمومية الى نظيرتها ،و سبق و ان اقترح الفكرة على الوزير الاول انذاك وتمت الموافقة ، و اضاف انه قبل توليه منصب وزير منتدب في سنة 2020 ،كان يمارس نشاط خاص لمدة 7 سنوات ، مؤكدا انه لم يكن مسير و ليست لديه ذمة مالية ،و لم يبدد فلس واحد و كل الاعمال التي كان يقوم بها كانت بالتنسيق التام مع الوزير انذاك ،و يقوم بالاعداد و يبادر و لم يكن مسيرا ،و عن سؤاله من قبل القاضي حول اجهزة الحاسوب التي لم يتم العثور عليها بعد مغادرة منصبه ، مفندا علمه بذلك ،و اكد انه كان يعمل بوسائله الخاصةو بجهاز الحاسوب الخاص به،و ليست لديه اي علاقة مع الحرفيين ،وبعد سؤاله من قبل القاضي حول علاقته بالمتهم “ط.م” المدير العام السابق لالريم ” اجاب ضيافات انه كانت لديه علاقة مهنية معه ، ولم يتوسط لزوجته من اجل تزويدها بهياكل معندية ،بل استعلم عن الاجراءات المعمول بها،كون ان قريبته ارادت انجاز مشروع ولم يذكر اسم زوجته ، وبعد مغادرته الوزارة في 8 سبتمبر 2020 ،توجه الى منزله العائلي بسطيف ،وفي نهاية سبتمبر تم اعلامه بإعذار ، قائلا في الاخير ” سيدي القاضي عندي ثقة كبيرة في العدالة ..نتحدى واحد قتلو عاوني ولا عاون خاوتي و لم اطلب ايامتياز من هؤلاء المتهمين و لم ابيض الاموال ..و اجهش بكاءا .

فيما نفى مدير شركة الريم “ط.م” التهم المنسوبة اليه جملة و تفصيلا و قال انه إتبع الشفافية في التسيير متخذا بذلك كل الاجراءات القانونية المعمول بها ،و انه لا يعرف زوجة ضيافات فحينما طلب منه الوزير قدمها على اساس قريبته .

نجيبة سماي

رابط دائم : https://nhar.tv/hQfea
إعــــلانات
إعــــلانات