عطاف: توافق الرؤى بين الجزائر ونيجيريا لحل سلمي لأزمة النيجر

أكد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، على توافق الرؤى بين الجزائر ونيجيريا حول ضرورة تنسيق الجهود المبذولة من قبل البلدين من أجل تعزيز الزخم الدولي والإقليمي حول المسار السياسي والسلمي لحل الأزمة في النيجر.
وأورد عطاف، في التصريح الذي أدلى به عقب المشاورات التي أجراها مع نظيره النيجيري، يوسف مايتما توجار، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يؤمن بقوة بأن المجال لا يزال متاحا لحل سياسي تفاوضي للأزمة في النيجر.
مضيفا أن رئيس الجمهورية رافع بكل حزم وعزم من أجل الاحترام الكامل للإطار القانوني والإفريقي الذي يحذر ويرفض التغييرات غير الدستورية للحكومات.
وتابع وزير الخارجية، أن رئيس الجمهورية يؤمن بضرورة العودة إلى النظام الدستوري في النيجر. والحفاظ على المكتسبات التي حققها هذا البلد الشقيق.
وأضاف عطاف، أن الحل السياسي للأزمة يجنب البلد والمنطقة مخاطر التدخل العسكري.
مشددا على أن الجزائر لن تتسماح مع انتهاك الديمقراطية ولن تدخر أي جهد من أجل تفعيل الحل السياسي والسلمي للأزمة في النيجر.
هذا وحلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف. في مستهل الجولة التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية، مساء أمس الأربعاء، بأبوجا، عاصمة جمهورية نيجيريا الاتحادية.
أين أجرى الوزير مشاورات مع نظيره النايجيري، يوسف مايتما توجار، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ابتداءً من الأربعاء. في زيارات عمل إلى كل من جمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية البنين وجمهورية غانا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، يزور عطاف هذه الدول، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيجري الوزير، خلال هذه الزيارات، مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وستتمحور هذه المشاورات حول الأزمة في النيجر وسبل التكفل بها. عبر الإسهام في بلورة حل سياسي. يجنب هذا البلد والمنطقة بأسرها تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع.