عندما يعطس لوران بلان في فرنسا ويصاب بن شيخة بالزكام في الجزائر
محاولة فرنسية لتشويه سمعة نجـوم الخضر وأسماء جزائرية تسعى لتحويل المنتخب إلى ديباناج
لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار الإهتمام الإعلامي والشعبي المتزايد بفضيحة ”الحصص” التي تفجرت في فرنسا والعنصرية التي يعكف الإتحاد الفرنسي على تجسيدها، على اعتبار أن الأمر يتعلق بذوي الجنسيات المزدوجة والتي تبقى الغالبية فيها جزائرية بامتياز، ويقوى هذا الإهتمام الشعبي بدرجة خاصة لما تكون سمعة ”الخضر” والجزائر على المحك، بالنسبة للاعبين كانوا لوقت ليس ببعيد لا يفكرون على الإطلاق في حمل القميص الوطني، غير أن ”الإختناق” الذي وجد البعض نفسه فيه جراء هذه ”المفاجأة” غير السارة التي أتتهم من فرنسا وغلق الأبواب بصفة شبه نهائية عن حلم الإلتحاق ”بالديكة” دون أن نشير إلى هوية هذه العناصر التي أضحت معروفة لدى العام والخاص في الشارع الرياضي الجزائري على اعتبار أنها أصبحت ”مفضوحة” لدى الجميع.
كل هذا يفسر الإهتمام الإعلامي والشعبي بهذه القضية التي وإن اتضحت للبعض أنها تمس بالجزائر بصفة مباشرة بعد أن حاول البعض من هؤلاء اللاعبين الذين كانوا إلى وقت ليس ببعيد كما سبق وأن أشرنا إليه يرفضون حتى ذكر الجزائر في أحاديثهم الإعلامية حتى لا يفهمون خطأ لدى حاكم ”الديكة”، أضحوا يتملقون في أحاديثهم ويعبرون عن رغبتهم علنا في إمكانية الدفاع عن قميص ”الخضر”، وهو ما يضع الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة أمام المحك على اعتبار أن لا أحد ينكر وزن هذه الأسماء في الميدان، لكن هل يكون هذا الأمر على حساب ”سمعة الخضر” حتى لا يتحول إلى ”ديباناج” لهؤلاء، وهو ما يرفضه الشارع الرياضي الجزائري الذي لا يرغب في تحول منتخبه إلى مجرد ”مطية” مؤقتة يصعد فوقه لما تضيق به السبل.
حملة فرنسية على نجوم ”الخضر” ومحاولة لتشويه صورتهم
كما يبقى الشيء الأكيد أن تفجر قضية ”الحصص” والعنصرية هي محاولة من قبل الفرنسيين لتشويه صورة بعض الأسماء الجزائرية المتواجدة حاليا في المنتخب والتي اختارت قميص ”الخضر” عن قناعة تامة، وهو ما جعل العديد من هذه الأسماء تخرج بتصريح لتوضيح الرؤية على غرار تأكيد بودبوز الأخير أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات أكثر منه شيء آخر، بتداول اسمه وأسماء يبدة ومغني وأسماء أخرى، والتي لا يختلف اثنان في الشارع الرياضي الجزائري بأنها اختارت ”الخضر” عن قناعة تامة.