غلام الله يشكو نقص الأئمة بمنطقة القبائل ويستحدث منصب مفتي محلي
أفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ابو عبد الله غلام الله، أن أشغال بناء جامع الجزائر ستنطلق بداية من السنة القادمة 2009
بعد أن تمت الموافقة على المخطط النهائي الذي تستغرق دراسته 15 شهرا، كاشفا عن استحداث منصف مفتي محلي على مستوى المجالس العلمية الولائية، في انتظار الفصل في مسألة مفتي الجمهورية.
وأضاف الوزير ليلة أول أمس ، في “منتدى التلفزيون”، أن الدراسة التي أنجزها مكتب دراسات ألماني قبلت و تم تعديل بعض الأمور تتعلق بالهيكل و مساحات البنايات،مشيرا إلى انه سيضاف إلى قائمة 4800 مسجد قيد الانجاز عبر ا لوطن، لتصل قائمة المساجد الـى15 ألف مسجد ،ونفى في ذات الوقت عدم مساهمة وزارته في تمويل بعض عمليات بناء المساجد ،مستشهدا بتقديم مصالحه لأكثر من مليار دينار للجان المساجد و الأحياء التي تأخذ على عاتقها عمليات بناء مساجد جديدة أو تجمع الأموال من المواطنين لبنائها ،و”هذا تشجيعا من الوزارة للاستمرار في العطاء و التسابق نحو الحسنات “-يقول الوزير.
وشكا غلام الله من عجز مصالحه عن توفير أئمة أكفاء في منطقة القبائل، يتقنون اللغة الأمازيغية،في الوقت الراهن، في إشارة الى تقصير الوصاية في حماية المنطقة من حملة التنصير العلنية والسرية، موضحا بان “الرقابة صعبة في هذا المجال،و الوزارة لا يمكنها التدخل في عقائد الناس”، الى جانب الحس الوطني و حب البلاد و العمل لصالحها لا الديانة،مركزا على أن الإنسان حر في ديانته.
وأبرز الوزير أيضا أن 40 بالمائة فقط من الجزائريين يتواصلون بالمساجد بصفة دورية ، وأن عدد المستفيدين من النشاطات المسجدية التي قدرها بـ 1000 محاضرة مفتوحة، انتداب الوزارة لـ800 موظف جديد من خريجي الجامعات، و الجديد ، حسبه، هذه السنة المرشدات الدينيات اللواتي وزعن على المساجد في كامل التراب الوطني.