إعــــلانات

فتح أوّل محطة للغاز الطبيعي المضغوط في الرويبة بالعاصمة

فتح أوّل محطة للغاز الطبيعي المضغوط في الرويبة بالعاصمة

 وضع نقاط بيع مخصّصة في الولايات الحدودية لوقف التهريب

افتتحت، أمس، الشركة الوطنية لنقل وتسويق المواد البترولية «نفطال» بالرويبة أوّل محطة على المستوى الوطني للغاز الطبيعي المضغوط والذي يعتبر وقودا نظيفا وأقل تكلفة، مع الحفاظ على نفس قوة ومميزات المركبة  .صرح وزير الطاقة، يوسف يوسفي، على هامش تدشينه للمحطة بأن هذا المصدر الطاقوي الذي يشبه غاز البترول المميّع غاز طبيعي نظيف غير ملوث للبيئة وسعره أقل من الأنواع الأخرى من الوقود، حيث حدد سعر المتر مكعب الواحد الذي يعادل 4 لتر من الوقود التقليدي بـ15.70 دينار، مع المحافظة على نفس قوة وسرعة السيارة، كما أنه يسمح لك بقطع مسافة أكبر وبأقل تكلفة، حيث أن خزان سيارة نفعية يمكّن من قطع من 250 إلى 300 كلم. وأكد الوزير أن هذين الوقودين الغاز الطبيعي المضغوط ووقود غاز البترول المميّع متوفّران بكميات كافية، حيث تعمل نفطال للترويج لاستعمال الغاز الطبيعي كوقود نظرا لفوائده الاقتصادية والإيكولوجية، وستكون البداية بوسائل النقل الثقيلة كالحافلات والشاحنات ومركبات الأشغال العمومية والتي تعد الأكثر إفرازا للغازات الملوثة للبيئة، حيث سوّقت الغاز الطبيعي المضغوط لفائدة النقل العمومي، أين أنجزت محطة لصالح مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر موازاة مع تحويل السير بالوقود لحوالي مائة حافلة. وأكد مدير الشركة الوطنية لنقل وتسويق المواد البترولية «نفطال» سعيد أكراش أن نفطال توفر حصريا هذه التقنية الجديدة في الجزائر والتي ستوفر الكثير على الجزائريين، حيث سيكلف تركيب هذه التقنية وحدها في ورشات نفطال 6 آلاف دينار بالنسبة للمركبات التي تسير بوقود الغاز المضغوط «GPL»، في حين تدرس شركة «نفطال» مع وزارة الطاقة لتحديد سعر التزود بهذه التقنية للمركبات التي تسير بالوقود التقليدي، حيث تنوي وزارة الطاقة تدعيم سعرها مستقبلا. ويوجد مشروع نموذجي آخر قيد التطبيق من طرف إطارات «نفطال» على مستوى مواقع المؤسسة  بوضع مراكز تحويل شاحنات إلى الغاز الطبيعي المضغوط، ويعتبر استعمال غاز البترول المميع تكنولوجيا أثبتت نجاعتها على المستوى الدولي منذ أربعين سنة. وقد انتقلت حظيرة السيارات التي تسير بالغاز الطبيعي المميع-وقود والتي كانت تبلغ 7 ملايين وحدة سنة 2000 إلى أكثر من 15 مليون وحدة اليوم أي بزيادة سنوية بلغت 1.5 مليون سيارة. وأكد وزير الطاقة في هذا الصدد أن «نفطال» ستعمل على وضع نقاط بيع مخصصة حصريا للغاز الطبيعي المضغوط في جميع الولايات الحدودية، بهدف القضاء على ظاهرة تهريب الوقود التقليدي إلى الدول المجاورة.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/QnS4b
إعــــلانات
إعــــلانات