فتح حوار مع الجالية الجزائرية لتطوير التعليم والتكوين

استمعت لجنة التربية بالمجلس الشعبي الوطني، إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري. حيث تناول واقع القطاع ومسعى تحقيق الجودة في التكوين الجامعي، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن القطاع يعكف حاليا على فتح حوار بناء ومثمر مع الجالية الجزائرية بالخارج”.

في حين، يهدف الحوار مع الجالية الجزائرية،  إلى بحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم والتكوين والبحث العلمي في شتى الميادين والتخصصات”.

كما  أكد بداري، أن “الرؤية الاستشرافية للقطاع تقوم على جعل الجامعة إطارا للتعليم والتنمية والإبداع”.  وذلك من خلال طالسعي لتطوير أقطاب الامتياز في تخصصات عديدة بالشراكة مع المؤسسات الاقتصادية”. “بما يتماشى والتطور العالمي العلمي والتكنولوجي ويلبي حاجيات الاقتصاد الوطني”.

في حين، أوضح أنه “في إطار سعي القطاع لتحسين نوعية التعليم والتكوين في مختلف الأطوار والميادين والتخصصات, فقد بلغ عدد عروض التكوين الوطنية التي تقدمها مختلف المؤسسات الجامعية 9065 عرض تكويني”. مبرزا أنه “تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, فقد تمت مراجعة خارطة التكوين الوطنية”. “مع مراعاة ضمان الانسجام في توزيع نقاط التكوين ومتطلبات البيئة الاجتماعية والاقتصادية لكل منطقة”.

كما عمل القطاع على “خلق نظام قائم على الابتكار يحفز الطلبة والأساتذة على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع اقتصادية خلاقة للثروة”. ومناصب الشغل من خلال تحديد آليات إعداد مذكرة تخرج قابلة للتحويل إلى مؤسسة ناشئة أو تمكن من إبداع براءات اختراع”. وذلك “بالتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة”.

وخلص الوزير إلى  التأكيد على أن “الانفتاح على المحيط الدولي أضحى يشكل أهم تحديات الجامعة الجزائرية لتحقيق مسعى الجودة ومرئية الشهادات”. حيث “يتطلع القطاع الى تكثيف التبادلات الجامعية وتنويع اتفاقيات التعاون والتوأمة مع الجامعات الأجنبية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور