فتح منصة للتبليغ عن الأشخاص المسنين
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بتلمسان أن قطاعها يعمل على تعزيز آليات التكفل بفئة الأشخاص المسنين.
وخلال زيارتها لمركز الأشخاص المسنين بهضبة “لالة ستي” ببلدية تلمسان، عشية إحياء اليوم العالمي لكبار السن المصادف للفاتح أكتوبر. أكدت الوزيرة أن قطاعها يعمل على “تعزيز آليات التكفل بفئة المسنين عن طريق إدماجهم في الوسط الاجتماعي. والاستفادة من خبراتهم واستحداث المزارع النموذجية البيداغوجية وتعميمها عبر 32 دار للمسنين على المستوى الوطني”.
أشارت وزير التضامن أنه من بين الآليات الأخرى للتكفل بفئة المسنين، فتح منصة التبليغ عن الأشخاص المسنين في وضع صعب. والإدماج الاقتصادي بتوفير مشاريع مصغرة ومكيفة لكبار السن وكذا الإعانات المباشرة كالمنح الاجتماعية.
كما نوهت الوزيرة إلى أن “الجزائر كانت سباقة في وضع ترسانة قانونية في مجال حماية الشخص المسن من خلال جملة من التدابير الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز مكانته الأسرية والاجتماعية وضمان حق العيش في وسط عائلي والتمتع بكافة حقوقه التي يضمنها الدستور، لاسيما دستور 2020 والقانون 10-12 المتعلق بحماية الأشخاص المسنين والذي هو محل مراجعة وتحيين لبعض من مواده لمواكبة المتطلبات الأنية لهذه الفئة”.
وقامت الوزيرة بذات المركز بزيارة معرض لإنجازات المرأة الماكثة في البيت وبعض الأسر المنتجة وورشات محو الأمية وتعليم الكبار وتربية الأسماك والخياطة والمزرعة النموذجية البيداغوجية.