فدرالية الموالين: إحصاء الثروة الحيوانية فضح تضخيم الأرقام

قالت الفدرالية الوطنية للمربين، إن عمليات استيراد اللحوم الحمراء من الخارج تحسبا لشهر رمضان الفضيل ستكون على شكل أبقار حية.

موضحة أن هذه الأبقار ستوجه للذبح محليا قبل إعادة بيعها وتوزيعها على المستهلك عبر مختلف ولايات الوطن.

وفي حديث خص به “النهار أونلاين”، اليوم الأربعاء، أفاد بلقاسم مزروعة بصفته نائبا لرئيس الفدرالية، بأن المفاوضات انتهت مع المتعاملين الدوليين الذين تفاوضت معهم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

مضيفا أن المنتوج المستورد سيكون عبارة عن أبقار حية لتغطية الاحتياجات الوطنية خلال شهر رمضان الفضيل والأشهر التي تليه.

كما أورد ذات المسؤول: أن “عملية الاستيراد التي ستباشرها السلطات الوصية ستغطي الاحتياجات الوطنية على مدار السنة”.

مشيرا هنا إلى أن المنتوج الوطني غير قادر على تلبية الاحتياجات الوطنية خاصة بعد عملية الإحصاء الأخيرة التي طالت الثروة الحيوانية بأمر من رئيس الجمهورية.

وكشفت العملية، بأن الأرقام المقدمة سابقا كانت مضخمة ولا تعكس حقيقة سوق الماشية في الجزائر. بدليل أن بعض الولايات -يوضح محدثنا- كانت تدعي وفرتها على مليوني رأس. وفي الحقيقة فإن ثروتها تقدر بمليون. وبالتالي فإن التضخيم مبالغ فيه سابقا بعدما وصلت نسبته إلى مائة من المائة.

ومن المرتقب، أن تتم مضاعفة كميات الأعلاف المخصصة لفائدة الموالين المنخرطين في عمليات الإحصاء بنسبة مائة من المائة.

وحسب بلقاسم مزروعة، فإن كمية الشعير التي ستمنح للثروة الحيوانية الولود من نعجة والمعزاة وغيرهما ستصل إلى 600 غرام في اليوم الواحد بدلا من ثلاثمائة.

وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في آخر بيان لها، قد أكدت على أن عملية توزيع الشعير ستكون حسب عدد رؤوس الماشية التي يتوفر عليها المربين المنخرطين في عمليات الإحصاء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور