فرنسا: فصل الصحفي رشيد مباركي بعد بث تقارير مضللة حول الصحراء الغربية
أعلن المدير العام للقناة الإخبارية الفرنسية “بي أف أم تي في”، أمس الخميس، عن فصل الصحفي المغربي، رشيد مباركي.
وجاء قرار الفصل بسبب ارتكابه “خطأ خطير”، على اثر بث تقارير إخبارية مغلوطة ومضللة منحازة للمغرب حول الصحراء الغربية المحتلة.
وأبلغ المدير العام مارك اوليفيي فوجييل، طاقم “بي اف ام تي في” في رسالة عبد البريد الإلكتروني. أن التحقيق الداخلي الذي قامت به الإدارة، أظهر أنه خلال الفترة بين 2021 و2022. تورط رشيد مباركي في بث عدة تقارير لا تتناسب مع الخط الافتتاحي للقناة، مؤكدا أن عقد الصحفي انتهى مع القناة في 21 فيفري 2023.
وكانت القناة الفرنسية قد قامت منتصف شهر جانفي الماضي بإعفاء المقدم السابق لأخبار المساء. بسبب بثه “لعديد المضامين لم تحظ بموافقة” المسؤولين المباشرين والتي كانت تدخل في اطار الدعاية للمغرب. الذي طبع علاقاته مع الكيان الصهيوني في شهر ديسمبر 2020، كما فتحت تحقيقا داخليا بسبب شبهات ضد رشيد مباركي.
وأوضح المدير العام للقناة، على امواج اذاعة فرنسا الدولية، بعد القيام بالتحقيق الداخلي. انه “لما يقوم واحد منا بتجاوز سلم المسؤولية فإن ذلك يخلق مشكلة”.
وقال فوجييل إن مباركي كان “يطلب صورا في اللحظة الأخيرة” لمرافقة الأخبار. عندما ينشغل رئيس التحرير بأمر آخر بعدما يكون قد راجع كل النشرة”.
وخلال التحقيق، اعترف رشيد مباركي البالغ من العمر 54 عاما، لإدارة القناة، بعمليات “تدخل”. و أقر ب”خطأ صحفي محتمل” في الحكم قام به ل”تقديم معروف لصديق”.
وفي رد على سؤال لموقع “بوليتيكو”، أقر مباركي بأنه “استخدم معلومات جاءته من مخبرين”. من دون أن يتبع “بالضرورة المسار المعتاد للتحرير”.
وتم إيقاف الصحفي في جانفي الفارط من قبل مارك أوليفيي فوجييل، الذي أوضح للموظفين أنه كان عليه اتخاذ هذا القرار. بعد أن تم تنبيهه إلى وجود معلومات متحيزة محتملة يتم بثها على الهواء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور