فضيحة منتخب كرة اليد سببها تواطؤ تهمي وبيراف مع المصري حسن مصطفى

 نتيجة الخضر في القاهرة كارثة وعلى المكتب الفدرالي الاستقالة لو يملك ذرّة من الرجولة

فتح وزير الشباب والرياضة ومدرب المنتخب الوطني لكرة اليد الأسبق، محمد عزيز درواز، النار على الإتحادية الجزائرية لكرة اليد ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف ووزير الرياضة السابق محمد تهمي، واتهمهم بالتواطؤ مع المصري حسن مصطفى، رئيس الإتحادية الدولية لكرة اليد، من أجل تكسير كرة اليد الجزائرية وإيصالها إلى المستوى الكارثي التي تعاني منه حاليا، ما أدى إلى نكسة وفضيحة بطولة إفريقيا التي أقيمت في القاهرة وفشل فيها المنتخب الوطني في التأهل المباشر إلى مونديال فرنسا 2017، باحتلاله الصف الرابع بعد الهزيمة المذلة أمام تونس ثم أمام منتخب أنغولا المتواضع، كما طالب درواز في تصريح لـ«النهار» بمحاسبة المكتب الفدرالي الذي يرأسه سعيد بوعمرة، لتسببه في كوارث كرة اليد وطالبهم بالإستقالة إن كانوا يملكون ذرة «رجولة» أو «نيف» على حد قوله، وقال درواز: «خروج المنتخب الوطني من كأس إفريقيا في مصر بنتائج كارثية وفشله في التأهل إلى المونديال، فضيحة كبيرة ونتيجة حتمية للفوضى وسوء التسير في الإتحادية منذ مطلع سنة 2000، وقد بلغ أشده سنة 2013 عندما تواطأ وزير الرياضة مع رئيس اللجنة الأولمبية والمصري حسن مصطفى، لتدمير كرة اليد الجزائرية ونصبوا مكتبا ضعيفا، لم يستطع تسير البطولة والمنتخب ولم تكن لديه نظرة استشرافية لتطوير كرة اليد، ما أدى إلى النكسة الحالية»، كما رد درواز فيما يخص تتويج الخضر بكأس إفريقيا السابقة التي أقيمت بالجزائر بالقول: «الإتحادية والسلطات الجزائرية وقعت في فخ حسن مصطفى الذي خدم بلاده بمنح الجزائر شرف تنظيم الدورة السابقة، فيما منح بلاده مصر شرف تنظيم دورة 2016 لأنه يعلم أنها مؤهلة إلى الأولمبياد»، كما أضاف الوزير السابق: «أطالب المكتب الحالي بالاستقالة لو كان عنده ذرة من النيف والرجولة بعد فضيحتي المونديال وبطولة إفريقيا، وأطالب المسؤولين على الرياضة بمحاسبة هؤلاء لإفسادهم وتكسيرهم كرة اليد الجزائرية». تجدر الإشارة إلى أن درواز يعد أسطورة في كرة اليد الجزائرية بعدما قاد الخضر إلى عديد الإنجازات القارية والدولية كمدرب، كما انتخب سنة 2013 رئيسا للإتحادية الجزائرية لكرة اليد، قبل الإطاحة به وتعيين سعيد بوعمرة رئيسا.