فلسطين.. غلق كافة معابر قطاع غزة والمجال البحري إلى إشعار آخر
قام، الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بغلق كافة معابر قطاع غزة والمجال البحري إلى إشعار آخر. وشنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات مركزة ومتزامنة، أسفرت عن اغتيال 3 قادة بارزين في “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
كما استيقظ الغزيون عند الساعة الثانية من فجر اليوم الثلاثاء، على أصوات انفجارات هائلة هزت مدينتي غزة. ورفح على الحدود مع مصر جنوب القطاع. كما تبين أنها استهدفت منازل قادة عسكريين في سرايا القدس، وأدت إلى استشهادهم برفقة زوجاتهم وعدد من أبنائهم، ومواطنين آخرين.
وفي بيان عسكري، نعت سرايا القدس شهداءها الثلاثة وهم: الشهيد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري. والشهيد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية. والشهيد طارق عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وقالت السرايا “إننا إذ ننعى شهداءنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم”. “لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 13 مواطنا وجرح 20 آخرين. وتبقى الحصيلة غير نهائية بسبب تواصل غارات الصهيونية الاسرائيلية على القطاع.
ومن جهتها، طالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
كما حملت الخارجية الفلسطينية، “الحكومة الإسرائيلية” المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إنّ اغتيال القادة بعملية غادرة في قطاع غزة لن يجلب الأمن للمحتل.
كما أضاف هنية في بيان: “اغتيال القادة في غزة سيجلب المزيد من المقاومة، والعدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته”. مشدداً على أنّ “المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر”.
في حين، قال المتحدث في حركة حماس في غزة حازم قاسم إنّ “جريمة الاحتلال اليوم هي جريمة ضد كل أبناء الشعب الفلسطيني”.
وحمّل بيان حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة وتداعياتها الخطرة. مؤكدا أنه سيدفع ثمن جرائمه غالياً.
وأكّد بيان حماس أنّ العدو “لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه”.