إعــــلانات

فليشة يذبح ابن منطقته بـكيتور ووالدته تتفرج بسبب المغني معطوب الوناس في تيزي وزو

فليشة يذبح ابن منطقته بـكيتور ووالدته تتفرج بسبب المغني معطوب الوناس في تيزي وزو

 نطقت رئيسة الجلسة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، يوم أمس، بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم «ف.عادل» البالغ من العمر 28 سنة، حرفي، والمكنى بـ«فليشة»، حيث وجهت له جناية محاولة القتل العمدي في حين تمت تبرئة ابني خالته البالغين من العمر 21 سنة عاملان يوميين ويقطنان بمنطق بني دوالة، عن جناية المشاركة في محاولة القتل العمدي، ويتعلق الأمر بكل من «ح.أسامة « البالغ من العمر 21 سنة من قرية آيت بويحي و«ل.رابح» 21 سنة المقيم بحي الألفين في المدينة الجديدة  . وقائع القضية التي التمس فيها ممثل الحق العام تسليط 12 سنة سجنا نافذا للأول و10 سنوات سجنا للبقية إضرارا بابن منطقتهم الضحية «ب.ل.رزقي» البالغ من العمر 36 بناء أب لطفلتين من بني عيسي والذي تأسس طرفا مدنيا، تعود إلى ليلة 28 فيفري الفارط، أين كان المتهمان في جلسة خمر بالمنزل العائلي للمتهم الأول وهي شقة تقع في عمارة سكنية بحي 250 مسكن في مدينة بني دوالة، بحضور والدته العجوز، وهو الأمر الذي استغربت له القاضية التي تساءلت عن تنظيمهم لجلسة خمر بحضورها، حيث كانوا في الغرفة يتعاطون المشروبات الكحولية قبل أن يلتحق بهم الشاهد «س.ا.حفيظ لزهر» في حدود الساعة الحادية عشر، أحضر معه صديقه الضحية وكذا قارورة خمر، هذا الأخير الذي لم يعتد السهر مع المتهمين بعد عودته من المرحاض طلب منهم إرجاع أغاني «معطوب الوناس» المنحدر من نفس المنطقة بعد إقدام المتهمين بتوقيفها وتغييرها لنوع آخر من الموسيقى، ليقوم مباشرة المتهم الأول الذي رد عليه أنه لن يقبل أن يعطيه أوامر وهو في بيته بذبحه بواسطة «كيتور» كانوا يستعملونه لفتح علب الخمر قبل أن ينهالوا عليه ضربا ورموه في سلالم العمارة، حيث نقله الشاهد الذي تغيب عن الجلسة سيرا على الأقدام إلى العيادة متعدد الخدمات ليلاحقه المتهمون الذين تركوا تلك العجوز تجهش بالبكاء واستمروا في ضربه إلى غاية وصوله إلى هناك قبل أن يتم تحويله بسيارة إسعاف على جناح السرعة للمستشفى الجامعي ندير محمد بعاصمة الولاية وهو مصاب بجروح بليغة على مستوى الرقبة وتحصل على عجز عن العمل قدره 21 يوما. والغريب أن الشاهد المعني قد انهال عليه رجال الشرطة بالضرب المبرح بمقرهم، وهو ما أكده الضحية في الجلسة التي من خلالها صرح المتهم الثاني أنه ضربه فقط، مبرزا أن الأول هو من ذبحه أما الثالث فقال إنه لم ير من ذبحه ولم ينهل عليه ضربا، في حين شاهد المتهم «فليشة» وهو يحمل السكين، هذا الأخير صرح أنه لم يضرب ولم يذبح وأن الضحية شرع في إحداث فوضى وضرب نفسه في الجدران ويتلفظ بكلام قبيح لا سيما أن والدته بالمنزل، مبرزا أنه لا يمكن أن يحاول قتله، حيث سيجر بذلك والدته العجوز التي كان معهم في البيت إلى السجن، والتي للإشارة لم يتم استدعاؤها كشاهدة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/l1nnI