إعــــلانات

فيديو لعملية سطو على محل ألبسة رياضية ينسف روايات الشرطة الفرنسية حول الجزائريين

فيديو لعملية سطو على محل ألبسة رياضية ينسف روايات الشرطة الفرنسية حول الجزائريين

يبدو أن متاعب الشرطة الفرنسية لم تنته بعد، بسبب تسريب فيديوهات من حين لآخر، تكشف حجم العنصرية السائدة وسط أعوانها.

وبعد فيديو عملية اغتيال الشاب الجزائري نايل من طرف شرطي دراج بالشرطة الفرنسية، وهي الفيديو التي نسفت رواية الشرطة الفرنسية التي حاولت الزعم بأن الشرطي القاتل كان بصدد الدفاع عن نفسه وأن الضحية حاول دهسه رفقة زميله، ظهرت فيديو أخرى تسلط الضوء على ما بعض ما وقع خلال أحداث الشغب التي شهدتها باريس وكبرى مدن فرنسا منذ أيام.

وتظهر لقطات الفيديو أربعة شبان، بدوا أنهم فرنسيو الجنسية والأصل، من خلال لون البشرة والشعر، وهم يقومون بعملية سطو في الليل على أحد محلات بيع الملابس الرياضية الفاخرة.

وكان اللصوص الأربعة، ذوو الشعر الأشقر والأعين الزرقاء، يقومون بعملية السطو بهدوء وسكينة، وتمكنوا من سرقة كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، قبل أن ينسحب إثنان منهم من الموقع، فيما بقي آخران لتغطية عملية الانسحاب.

وبعد ثوان معدودات، تدخل عناصر من دورية للشرطة الفرنسية، بالموقع، وراحوا يتعاملون بكل احترام مع اللصين، ويسألونهما عن الاتجاه الذي سلكه سارقو المحل.

ولم يكلف أفراد الشرطة أنفسهم عناء تفتيش حقيبتي ظهر كان الشابان يحملانها، أو حتى تفتيش هويتهما، فقط لأنهما بديا من أصول فرنسية قحة وليسوا من أصول عربية أو مغاربية.

وتفضخ تلك اللقطات المصورة النظرة النمطية والأحكام المسبقة التي يتعامل بها أفراد الأمن الفرنسي مع الفرنسيين ذوي الأصول المغاربية، حيث أنهم يعتبرونهم مذنبين أو على الأقل مشتبه بهم حتى ولو كانوا من النخبة، فيما يعتبرون الفرنسيين ذوي الشعر الأشقر والبشرة البيضاء بعيدين كل البعد عن أي شبهات حتى ولو كانوا من حثالة الناس وأكثرهم إجراما.

رابط دائم : https://nhar.tv/VASXP
إعــــلانات
إعــــلانات