إعــــلانات

فيديو حصري.. منتجات دون تواريخ إنتاج ونهاية صلاحية لتسميم المواطنين

فيديو حصري.. منتجات دون تواريخ إنتاج ونهاية صلاحية لتسميم المواطنين

كشفت حملات التفتيش التي باشرها مؤخرا أعوان رقابة التجارة الداخلية وضبط السوق، لمنتجات غذائية مستوردة عن تجاوزات خطيرة مسّت على وجه الخصوص تلك القادمة من دول أوروبية عبر “الكابة”.

ويكشف فيديو حصري، تحصلت عليه “النهار أونلاين”، عن أحد منتجات الشكولاطة يفتقد كلياً لتاريخ الإنتاج ولا يحتوي على تاريخ نهاية الصلاحية. تم إدخاله بطرق غير شرعية إلى السوق الجزائرية. دون مراعاة أي اهتمام لخطورته على صحة مستهليكه. بعد قيام مورديه بالتلاعب بالتواريخ وبيعه في الفضاءات التجارية الكبرى بأسعار مضاعفة ومبالغ فيها.

وحسب ما وثقته قناة “النهار” عبر فيديو صادم. فقد تم ضبط كميات كبيرة من منتج “نوتيلا” الشهير، معروض للبيع دون أي تاريخ إنتاج أو نهاية صلاحية. إذ يظهر الفيديو مسح التواريخ الأصلية المطبوعة على القارورة بطريقة احترافية. ليتحول المنتج من نفايات غذائية أوروبية إلى سلعة موجّهة للمستهلك الجزائري.

لكن الأخطر من ذلك، أن هذه الظاهرة لم تقتصر على “نوتيلا” فقط. بل شملت أنواعًا عديدة من الأجبان، والياغورت، والشوكولاتة المستوردة بكل أنواعها. وهو ما وقف عليه أعوان الرقابة.

من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة أن هؤلاء المستوردين يقومون باقتناء هذه المنتجات بعد انتهاء صلاحيتها - حيث تكون متوفرة بالمجان أو بأسعار رمزية في أوروبا – لتقوم بعد ذلك إما بمسح تاريخ الإنتاج والانتهاء أو إعادة طباعة تواريخ جديدة مزورة، ثم ضخها في السوق الوطنية على أنها منتجات “صالحة”.

https://www.facebook.com/share/r/1BEDtLAmtz/

يأتي هذا وسط حملة رقابية مكثفة شدد خلالها الوزير زيتوني، على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد كل من يعبث بصحة المواطنين لتحقيق أرباح طائلة على حساب السلامة الغذائية.

وعلى الرغم من توفر السوق الوطنية على منتجات محلية ذات جودة عالية، مصنعة وفق المعايير الصحية المعتمدة وتخضع لرقابة صارمة. تطرح تساؤلات جدية حول خلفيات استمرار بعض المساحات التجارية في تفضيل المنتجات المشبوهة المستوردة على حساب المنتوج الوطني، بل وعلى حساب صحة المستهلك.

وفي ظل هذه الحقائق الصادمة، فإن المسؤولية تمتد أيضًا إلى المواطن الذي يعَدُّ خط الدفاع الأول عن صحته وسلامة أسرته. لذلك، فإنّ التحلي باليقظة والتدقيق في تواريخ المنتجات المعروضة. وعدم التردد في التبليغ عن أي شبهة تتعلق بمصدر أو صلاحية السلع، أصبح اليوم ضرورة ملحّة. في معركة جماعية لحماية السوق الوطنية من الغش والتسميم الممنهج.

رابط دائم : https://nhar.tv/SyANm
إعــــلانات
إعــــلانات