إعــــلانات

فيزا شــنغـــن لـلبيع في الـدلالـة

فيزا شــنغـــن لـلبيع في الـدلالـة

   إحدى الوكالات العارضة لـ«النهار»: «فيزا مضمونة مقابل 15 مليون سنتيم فقط  

 رئيس نقابة الوكالات السياحية:  بيع التأشيرات غير قانوني وهو فضيحة كبرى

 يعرض بعض أصحاب وكالات السفر امتيازات وإعلانات خاصة ببيع تأشيرة «شنغن» مضمونة وتأشيرات مجموعة من الدول الأخرى عبر الموقع الإلكتروني «واد كنيس» بأسعار مغرية تتراوح ما بين 10 و15 مليون سنتيمفيزا شغن مضمونة اتصل بـ « ..» للسفر إلى الدول الأوروبية، تأشيرة شنغن» وعناوين أخرى تعرض على الموقع الإلكتروني الخاص بالبيع والشراء «واد كنيس»، والذي قامت من خلاله مجموعة من وكالات السفر بوضع رقم هاتفها وعناوين محلاتها على صفحة الإعلانات الخاصة بالسفر، عارضة امتيازات على كل من يريد اقتناء «فيزا شنغن» عبرها وبأسعار تتراوح بين 10 و15 مليون سنتيم، حيث تتضمن الإعلانات عبارة «مضمونة» التي تعني أن الذي يدفع هذا المبلغ سيتحصل على التأشيرة بصفة رسمية، عكس ما يحدث لدى السفارات والقنصليات الأوروربية التي لا تضمن لطالب التأشيرة الحصول عليها رغم دفعه لجميع المستحقات المالية المترتبة عليه. وبالرغم من أن هذه العملية تعد ممنوعة على تأشيرات «شنغن» أو باقي التأشيرات الأخرى، وأن الأمر غير قانوني إلا أن موقع «واد كنيس» تضمّن عناوين وأسماء وكذا أرقام هواتف هذه الوكالات التي قامت بعرض بيع هذه التأشيرات على زبائنها ومنافسة السفارات والقنصليات الأجنبية في ذلك. ويحوي الموقع إعلانات لوكالات تعرض بيع تأشيرات لمصر وتركيا وتايلاندا ودول أخرى، بأسعار تتراوح ما بين 6 ألاف دينار و30 ألف دينار، دون أن تشترط هذه الوكالات ضرورة السفر معها بشكل قانوني، مما يجعل بيع هذه التأشيرات يتنافى والإطار القانوني الذي تعمل به هذه الوكالات السياحية مع السفارات، خاصة إذا علما أن المستحقات الخاصة باستخراج تأشيرة هذه الدول لا تتجاوز 20 ألفين دينار مع جميع الرسوم. وفي اتصال مع «النهار» قال أحد أصحاب هذه الإعلانات بخصوص تأشيرة «شنغن « والمنحدر من إحدى ولايات الغرب، إنه يعرض هذه التأشيرات للبيع وإنه بإمكاننا الحصول على الفيزا في ظرف قياسي، مشيرا إلى أن الحصول على التأشيرة مضمون، مضيفا أنه لم يحدد المبلغ الرسمي للفيزا، إلا أنها ستتراوح ما بين 10 و15 مليون سنتيم، موضحا أنه علينا الاتصال مرة أخرى للحصول على موعد لإيداع الملف والأموال والحصول بعدها على الفيزا التي تسلم لصاحبها قريبا دون عناء الذهاب إلى السفارة وأخذ موعد

رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية بشير جريبي: بيـــع التــــأشيرات من قبـــل الــوكـــالات غـير قـــانــوني وهو فضيـحــة

 

من جهته أكد، بشير جريبي، رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في اتصال لـ«النهار»، أن الوكالات التي تعلن عن بيع الفيزا للدول الأخرى على غرار «تركيا، تايلانذا ومصر …»يقومون ببيع تذاكر السفر وعناوين الإقامة، ووضع جميع هذه الوثائق لدى سفارات هذه الدول لاستخراج التأشيرة، وأنه إذا كان الأمر بهذه الطريقة يصبح قانونيا وطبيعيا نظرا للطابع التجاري الذي يسمح به القانون الجزائري، وأما بيع تأشيرات «شنغن» فإن هذا الأمر خطير جدا، بالإضافة إلى أن الأمر غير طبيعي كون الإجراءات الخاصة بهذه «الفيزا» تتطلب تفاصيل ووثائق خاصة، ولا يمكن لأية وكالة أو شخص أن يستخرجها، مضيفا أن عرض مثل هذا الأمر يعد كارثة حقيقية. وكانت المحاكم الجزائرية قد تناولت خلال الفترات الماضية العديد من القضايا الخاصة بالتحايل في استخراج التأشيرات، وعلى وجه الخصوص «فيزا شنغن» والتي كانت تقوم بها عصابات متخصصة في ذلك، إلا أن الأمر الآن أصبح يعرض عبر المواقع الإلكترونية والتي تدرج جميع التفاصيل الخاصة بصاحب الإعلان.      

رابط دائم : https://nhar.tv/CsCMD
إعــــلانات
إعــــلانات