فيـــزا كندا تصل إلى سنتين للجزائريين

ألف جزائري هاجروا للإقامة في كندا في ظرف 10 سنوات

جميع البيانات البيومترية الخاصة بالجزائريين بداية من أكتوبر القادم

 أقّرت السلطات الكندية، تسهيلات كبيرة في منح التأشيرات السياحية لفائدة الجزائريين الراغبين في التوجه إلى أراضيها، من خلال منح تأشيرات تصل إلى سنتين كاملتين من أول طلب  .وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة المواطنة والهجرة الكندية، إلى أنه تم منح 8900 تأشيرة سياحية لفائدة الجزائريين خلال 2012، حيث تمّ إقرار العديد من التسهيلات لفائدتهم، من خلال تبسيط ملفات الطلب، ومن دون فرض شروط تعجيزية، حيث تم منح تأشيرات تصل مدتها إلى سنتين كاملتين لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الجزائريين.وعلى الصّعيد ذاته، تمنح السلطات الكندية سنويا 4500 تأشيرة إقامة على أراضيها لفائدة الجزائريين، إذ يقدّر عدد الجزائريين المتواجدين هناك منذ 10 سنوات ما يقارب 40 ألف جزائري ، أغلبهم يقطنون في مونتريال. وفي سياق ذي صلة، ستشرع مراكز التأشيرة الخاصة بكندا في الجزائر، بداية من تاريخ 23 أكتوبر القادم، في تجميع البيانات البيومترية لطالبي التأشيرة، من خلال التقاط صورهم وبصماتهم، لتحديد الأشخاص المتواجدين في كندا في أي وقت من الأوقات.وتمت تجربة هذه التكنولوجيا في وقت سابق، منذ أكتوبر 2006 إلى أفريل 2007 في مكتبين من مكاتب منح التأشيرات خارج كندا لم يتم الكشف عن موقعهما، حيث سمحت بكشف العديد من حالات الاحتيال والنصب. من جهة أخرى، كشف التقرير الأخير الخاص بالهجرة الدائمة إلى كندا، وتحديدا مقاطعة كيبيك، التي تعد الوجهة الأولى للمهاجرين،   تسجيل زيادة في نسبة قبول المهاجرين بـ 6.7 من المائة، خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2012، إذ بلغ عدد المهاجرين الجزائريين، 2700 مهاجر خلال 9 أشهر، فيما قدر عدد الجزائريين الذين غادروا خلال الخمس سنوات الأخيرة بـ 20 ألف مهاجر، إذ تحتل الجزائر المرتبة الثانية بعد المغرب.وحسب التقرير، فإن سن المهاجرين الشباب لا يتعدى 34 سنة، إذ قدرت نسبتهم بـ 37 من المائة، أغلبهم من الرجال، كما أنهم يتحكمون في اللغة الفرنسية بشكل جيد، وتعد الوجهة الأولى للهجرة الاقتصادية بالدرجة الأولى العاصمة الكندية أوتاوا.