قاصر تسرق مصوغات والدتها و17 مليون خشية نشر صورها من طرف عشيقها
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاربعاء، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج. في حق طالب ثانوي مقبل على اجتياز البكالوريا، المتهم الموقوف المدعو ” ح.مراد”. عن تهمتي تحريض قاصر على فساد الاخلاق والابتزاز، راح ضحيتها تلميذة قاصر تدرس في الطور الثانوي المسماة ” ع.فرح”. التي قامت بسرقة مصوغ والدتها ومبلغ 17،مليون سنتيم من والدها. لتعرضها للتهديد بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف المتهم الذي جمعتها به علاقة غرامية.
وفي تفاصيل القضية، فإن الوقائع انطلقت في اعقاب شكوى تقدم بها والد الفتاة القاصر، أمام مصالح الأمن. مفادها تعرض ابنته القاصر الى التهديد والابتزاز من طرف المتهم الموقوف الذي كانت تربطهما علاقة غرامية. حيث سلمته ابنته مبلغ 17 مليون سنتيم يعود له، ثم كمية من المجوهرات الذهبية تعود لزوجته، بسبب تهديدات تلقت منه بنشر صورها يحوز عليها في هاتفه النقال.
وبعد توقيف المتهم الحالي اعترف أمام رجال الضبطية في محضر سماعه، أنه تسلم تعرف على الفتاة الضحية ” فرح” منذ عام ثم قطع العلاقة معها نهائيا. وخلال العلاقة الغرامية، كانت تتردد معه على على أماكن بالعاصمة منها حديقة باب الزوار، وتم التقاط صور لهما من طرف أحد أصدقائه بمحض إرادتهما.
كما أنها سلمته مبلغ 3 ملايين سنتيم عبر فترات متقطعة، ناكرا تسلمه مبلغ 17 مليون أو مصوغ والدتها تحت طائلة التهديد أو الابتزاز. وهي التصريحات التي تمسك بها المتهم خلال مثوله للمحاكمة.
تصريحات الضحية..
من جهتها كشفت الضحية بالجلسة، بأن المتهم الموقوف، خلال علاقتها الغرامية معه، كان يطلب منها المال كاعانة. فسلمته مبالغ مالية تراوحت بين الفين الى ثلاثة آلاف دج، غير أنه وبعد قطع العلاقة معه، بسب فضح أمرها من طرف والدها، لعثوره على صورتهما معا في هاتفها. اخذ المتهم يراسلها عبر تطبيقة ” سنابشات” لأجل تجديد العلاقة فرضت ذلك.
وخلالها بدأ المتهم بتهديدها بتذكريها بأنه يحوز على صورها، وأنه يحتاج مزيدا من الأموال، مضيفة أنه في شهر ديسمبر 2022. راسلها مجددا مهددا إياها بالصور التي قالت أن مصدرها صديقه الذي التقطها لهما خلسة خلال تواجدهما في الحديقة. وطلب منها منحه مبلغ 20 مليون سنتيم مقابل حذفها من هاتفه، فقامت بتسليمه على مستوى حي ” تماريس” مبلغ 17 مليون سنتيم ملك لوالدتها، بعد سرقتها من المنزل.
وأضافت الضحية أن المتهم واصل تهديده لها، وراح يطلب منها مزيدا من الأموال، ثم مصوغاتها الذهبية ” زوج أقراط”. ومن شدة خوفها سلمته اقراطها الذهبية وخاتم وسوار من ” اللويز” خاصة بوالدتها.
وقي اليوم الموالي أضافت له خاتمين آخرين بطلب منه، قبل أن تكشف والدتها اختفاء مجوهراتها الذهبية.
وفي الجلسة تنازل والد الضحية التأسيس كطرف مدني. وأخبر القاضي بأنه يتنازل عن المتابعة، بسب إقبال المتهم على اجتياز شهادة البكالوريا، ومرض والدته.