قطاع التربية يحقق المعجزات في عهد الرئيس تبون

تميزت الثلاث السنوات الاخيرة من حكم الرئيس عبد المجيد تبون، بتحول نوعي في قطاع التربية، اخره القرار القاضي بإدماج الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية.

وهو الحلم الذي كان صعب المنال ومستحيل تطبيقه الا باجراء مسابقة وطنية، لكن الرئيس تبون حق المستحيل وأهدى أكثر من 59 ألف استاذ ومعلم الادماج والترسيم في مناصبهم.

ما يقارب 11 مليون تلميذ في المؤسسات التربوية

ارتفع عدد التلاميذ في المؤسسات التربوية في الثلاث السنوات الاخيرة حيث وصل الى ما يقارب 11 مليون تلميذ بعدما كان يقدر ب 9 ملاين تلميذ سنة 2019.

يؤطر التلاميذ 529 الف و826 استاذ و 348 الف 469 اداري بمختلف الأطوار التعليمية.

وعن حظيرة المؤسسات التعليمية للسنة الدراسية فقد وصلت إلى 28839 مؤسسة. منها 20272 مدرسة ابتدائية، و5909 متوسطة و2658 ثانوية. تضم 16415 مطعما مدرسيا على مستوى المدارس الابتدائية، و558 داخلية بالأطوار التعليمية المختلفة، و4624 نصف داخلية.

حيث تم استلام 587 مطعما مدرسيا في الطور الابتدائي، 86 نصف داخلية منها 59 بالطور المتوسط. و27 في الطور الثانوي، و13 داخلية، واحدة منها بالطور الابتدائي. و5 في الطور المتوسط و7 في الطور الثانوي. وهذا يبين جليا الجهد الكبير المبذول من طرف الدولة في قطاع التربية الوطنية.

ريس اللغة الانجليزية في التعليم الابتدائي لأول مرة في تاريخ الجزائر

حقت الجزائر إنجازا تاريخيا بعدما أمر الرئيس تبون بإدراج تعليم اللغة الانجليزية في الطور الابتدائي. وهو القرار الذي تم تطبيقه على الفور من قبل وزارة التربية الوطنية.

وقد تم الشروع في تدريس اللغة الانجليزية في السنة الثالثة من التعليم الابتدائي. ومست هذه العملية كل المدارس الابتدائية عبر كامل التراب الوطني، بنسبة تغطية كاملة، من حيث الكتاب المدرسي، أو التأطير البيداغوجي. حيث تم تدعيم القطاع بتوفير 5357 منصبا ماليا. وتوظيف أساتذة عن طريق التعاقد بحجم هذه المناصب لتأطير هذه المادة.

تنصيب شعبة الفنون في النظام التربوي الجزائري

ولأول مرة تم تنصيب شعبة الفنون في النظام التربوي الجزائري، والتي تمثّل الشعبة السابعة ضمن خيارات السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي. حيث عرفت هذه الشعبة اقبالا كبيرا من قبل التلاميذ. ويدرس في الثانوية الوطنية للفنون، علي معاشي، تلاميذ من اثنتين وخمسين ولاية.

تجهيز المدارس بالألواح الالكترونية وتخفيف وزن المحفظة

وفيما تعلق بتخفيف وزن المحفظة، وإلى جانب تجهيز 1629 مدرسة ابتدائية بالألواح الإلكترونية. وإعداد مدوّنة الأدوات المدرسية الخاصة بكل مستوى والتنسيق مع الجماعات المحلية لتجهيز المدارس بالأدراج، وغيرها من الإجراءات. فإنه تم ابتداء من تاريخ 17 أكتوبر 2022 الشروع في توزيع النسخة الثانية من الكتب المدرسية لفائدة السنوات الثالثة، الرابعة والخامسة من مرحلة التعليم الابتدائي.

ليكون التلاميذ في غنًى عن حمل كتبهم في المحافظ.، وسيتم بعد أيام الشروع في استغلال الكتاب المدرسي الرقمي، والذي سيستفيد منه التلاميذ في كل المراحل التعليمية.

وبخصوص عمليات دعم التمدرس، فإن القطاع يعمل بمعية الجهات المعنية، على تحسين وتعزيز النقل المدرسي. وتكثيف شبكة المدارس بالمطاعم المدرسية وهياكل الدعم. إلى جانب دعم نشاطات التضامن المدرسي لفائدة التلاميذ المعوزين، والتربية الصحية والسير الحسن وحدات الكشف والمتابعة.

فتح اكثر من 56 ألف منصب للترقية

هذا بالإضافة إلى إدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات في القطاع. وفتح 56209 منصبا للترقية، منها 36000 منصبا مخصصا لسلك التعليم.

أما عن الجانب الاجتماعي المهني، فإن اللجنة التقنية المكلّفة بملف القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، والتي تمّ تنصيبها بتاريخ 25 أكتوبر 2021. حرصت على دراسة اقتراحات النقابات المعتمدة في القطاع ودراسة ترتيبات وآليات إعادة النظر في ذات القانون. من خلال الاجتماعات التي تمت بينها وبين هذه النقابات.

اهتمام المدرسة الجزائرية بذوي الاحتياجات الخاصة

كما أن المدرسة في عهد الرئيس تبون لم تغفل العناية بذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف أنواعهم. حيث يتم التكفل البيداغوجي بهم في وزارة التربية الوطنية. سواء عن طريق الإدماج الكلي في الأقسام العادية، أو الجزئي في أقسام خاصة بتأطير من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

مع توفير الكتب المدرسية بتقنية البرايل، لتلاميذ من ذوي التحديات البصرية، منها الكتب العلمية في مرحلة التعليم الثانوي. وتعد الجزائر البلد الوحيد على المستوى العربي والإفريقي في إنتاجها لهذه الوسيلة الموجهة لفئة المكفوفين. تأكيدا على التزام الدولة إزاء شريحة عزيزة وحساسة في المجتمع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور