إعــــلانات

قوجيل يهنئ الرئيس تبون على نجاح زيارته إلى روسيا

قوجيل يهنئ الرئيس تبون على نجاح زيارته إلى روسيا

هنأ رئيس مجلس الأمة  صالح قوجيل، اليوم السبت، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على إثر النجاح الكبير. الذي كلل زيارة الدولة التي أداها إلى فدرالية روسيا في الفترة ما بين 13 و17 جوان.

وقال قوجيل، أنه تابع بكل فخر واعتزاز ومبلغ الاطمئنان، زيارة الدولة الناجحة التي قادت الرئيس تبون إلى فيدرالية روسيا. مشيرا  على أن  مخرجات هذه الزيارة، تجسد قوة وعراقة العلاقات الثنائية المميزة الجزائرية الروسية. قائلا “تلك المرجوة في المدين المتوسط والبعيد وعليه فإنني أرفع إليكم الرئيس، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس أسمى آيات التهنئة”. “وغاية التعظيم والإجلال على ذلك”.

كما أبرز قوجيل، في رسالته “إن مقاربات الرئيس، المعلن عنها في منتدى سانت بيترسبورغ الاقتصادي الدولي، ومطالباته بتجسيد مقاربة تشاركية وتضامنية لمواجهة التحديات التي يعرفها العالم، تأخذ في الحسبان مصالح الجميع وعلى رأسها الدول الفقيرة”. “وهي تجسيد لرزانة وعقلانية السياسة الخارجية الجزائرية التي تنبذ الهيمنة والقطبية والمصلحة المنفردة”. و”ترافع من أجل التوازن والعدالة… لتؤكد أن الجزائر دولة ذات سيادة لا تقبل المساومة في قراراتها السياسية”. “علاوة على أنها تؤكد وضع نفسها على مسافة واحدة من الصراعات والنزاعات لتظل موئلا مفضلا وموثوقا ومرحباً به حين المبادرة لحلحلتها”.

“لقد كنتم من ذوي العزم من الرجال والنساء”

وواصل مخاطبا رئيس الجمهورية: “لقد كنتم من ذوي العزم من الرجال والنساء الذين حملوا راية الشهداء والمثل النوفمبرية الخالدة خفاقة بين الأمم وأنتم تعلنون بالقول “نحن أحرار وسنبقى أحرارا في قراراتنا وتصرفاتنا”. فبعثم بذلك مواقف سياسية قوية تكرس استقلالية وسيادة القرار الوطني سياسيا واقتصاديا وعدم خضوعه لاملاءات أيا كان.”

وأشار رئيس مجلس الأمة، في الرسالة ذاتها، إلى نجاح هذه الزيارة التي أكدت المصداقية الواسعة والثقة البالغة. “اللتان تحضى بهما الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية لدى المجموعة الدولية”. تابعا “فقد وفق الرئيس، بالمضي قدما وفق خطوات دقيقة وسلسة نحو حجز مكانة مرموقة لبلادنا في المشهد الجيوسياسي العالمي”. “بما يتلاءم مع عراقة تاريخنا ونبل قيمنا وأهمية مقدراتنا”. “وهو ما سيزيد من مكانتها ضمن الشعوب والأمم. مرفوعة الرأس شامخة، سيّدة قرارها”. “غير منصاعة إلاّ لمبادئها الثورية النوفمبرية ولمصالحها”. “تنسج علاقاتها مع الدول التي تقدّرها، عصيّة على من يكنّ العداء لها، فأضحت جبلاً راسياً وصوتاً جهورياً في المحافل كافة”. “جزائر يعود فيها نوفمبر في أكبر تجلياته عنوانا للاستقلالية في القرار ورمزا للتضحية والوطنية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/e2kZZ
إعــــلانات
إعــــلانات