كريم كونيناف للقاضي: السعيد بوتفليقة صديق العائلة و”حنا خدمنا البلاد” ولم نسرقها

استأنفت الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر اليوم الاثنين، جلسة محاكمة 56 متهما. متابعين في أكبر ملف فساد حققت فيه السلطات القضائية، يتقدمهم المستشار السابق برئاسة الجمهورية وشقيق الرئيس الراحل المتهم الموقوف بالمؤسسة العقابية بالبيض” السعيد بوتفليقة”. والاخوة كونيناف ورجال أعمال وبرلمانيين سابقين موقوفين في ذات الملف.”

المتهم يجيب عن التهم المنسوبة إليه

وباشرت رئيسة الجلسة القاضي ” دحماني نعيمة ” في استجواب المتهمين محل المتابعة. والبداية كانت بالمتهم الموقوف بسجن القليعة “عبد القادر كريم كونيناف”، هذا الأخير اعتمد على اللغة الفرنسية في الرد على أسئلة القاضي، لعظم تمكنه من اللغة العربية. حيث نفى في تصريحاته تفيا قاطها وجود علاقة تجارية بينه وبين المتهم الموقوف المستشار السابق برئاسة الجمهورية السعيد بوتفليقة. معترفا بأن الأخير تربطه علاقة صداقة معه ومع العائلة فقط.

كما أضاف المتهم أنه حساباته البنكية التي وردت في الانابة القضائية الدولية، هي حسابات الشركات التي يملكها هناك. وأن التحويلات المالية المالية لم تتم من الجزائر. مستظهرة في ذات الوقات محاميته للقاضي وثيقة رسمية من البنك الجزائري تثبت صحة اقوال المتهم .
كما أضاف “كريم كونيناف” أن العقارات التي يملكها في الخارج ” سويسرا “و “اسبانيا”. سبق وأن صرح بها أمام قاضي التحقيق في الملف الأول الذي اودع بموجبه السجن.
وفي رده على سؤال القاضي عن السنة التي أصبحت عائلة “كونيناف” مشهورة ورائدة في مجال الأعمال. أكد كريمأن عائلته معروفة منذ سبعينات القرن الماضي الى يومنا هذا. أين كان والده رجل أعمال، حيث أنشأ اول شركة له في 1972. ومنذ هذه السنة الى يومنا هذا شغلت شركات التي تملكها عائلة كونيناف. خاصة في مجال توصيل الكهرباء بكبريات المدن الجزائرية وعديد المناطق النائية.
وعلق المتهم أن كل ماورد في محضر الضبطية من اتهامات عارية من الصحة. حيث اتهمنا بأن عائلة كونيناف سرقت البلاد. لكن العكس فنحن من “خدمناها” وكل المشاريع التي أشرفت عليها شركاتنا تثبت ذلك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور