كيد النساء الأولى اتبعت طريق الشيطان والثانية كانت الشيطان نفسه

طوال حياتي وأنا أحترم النساء جدا وأقدرهم، مؤمن بحقوقهم كافة وشاكرا لما يقدمونه للمجتمع. كان لي حبيبة هي التي جعلتني أحترم كل نساء الدنيا في شخصها، تزوجتها بعد قصة شهدها الجميع، وبعد الزواج اكتشفت سوء طبعها بداية من لسانها الغليظ وحبها غير طبيعي للمال، كنت أطمئن نفسي بأنني أضخم الأمر إلى أن اكتشفت الطامة الكبرى التى لا تحتمل، فزوجتي المصون لها علاقات مع غيرى تلك كانت الصدمة التى قصمت ظهري فلم أجد حلا غير الطلاق وعزمت أن أعيش حياتى وحيدا، وكرهت كل النساء فصرت وحيدا لا أحتك بأحد ولا أذهب لأي مكان غير عملي لا أتحدث مع أحد الى أن اقتحمت عزلتي زميلة شابة كانت تسأل عن سر صمتي وحزني، لم أفكر أبدا أن أحكى لها لكن مع مرور الأيام وجدتها قريبة من نفسي جدا فحكيت لها كل شيء فاعلنت تعاطفها معي ورغبتها في اسعادي وطلبتنى للزواج، فتزوجتها فكنت سعيدا فرحا لأكتشف من ليلتى الأولى الطامة الكبرى أن زوجتى التى لم يسبق لها الزواج ليست عذراء عندما سألتها انكرت الأمر تماما لدرجة أنني صدقتها لكن المفاجأة كانت كالعادة بعد أن حملت بعد ستة أشهر وحدث لها اجهاض، تفاجأت عندما قال لها الطبيب أنها يجب أن تنظم إنجابها لأن حملها الأول لم يكمل العام، فارتبكت مما جعلني أتركتها حيث كانت، وبعد ذلك طلقتها على الفور.
كرهت النساء فهن يلبسن ثوب العفاف وهن أبعد الناس عنه، لا أعرف إن كان ما يحدث لي بسبب سوء حظ واختيار، أم أن نساء العالم كلهن أصبح بلا أخلاق ولا ضمير.