إعــــلانات

لديّ حسّ عال من التقبل والإدراك: هل يمكن لعلاقتي أن ترى النور بالرغم من فارق السن؟

لديّ حسّ عال من التقبل والإدراك: هل يمكن لعلاقتي أن ترى النور بالرغم من فارق السن؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي أنا من المعجبات بموقع النهار اونلاين وركن قلوب حائرة الذي أجد فيه راحتي وضالتي من خلال النصائح والإرشادات التي تقدمنيها سيدتي. أقف اليوم موقف التائهة في بحر العواطف والمشاعر. كيف لا وأنا في مقتبل العمر ولي ممن أشادوا بندم قد يصيبني مستقبلا من اي قرار خاطئ أو تسرع، ما دفعني أن أطرق أبواب ركني الجميل حتى يكون لي إستشارة ونور يزيل العتمة التي في حياتي.
سيدتي،كأي فتاة حالمة وقعت في الحب وقد وجدت ضالتي في رجل لا يشبه الرجال، حيث انه متزن العقل قوي الشخصية،رائع بكل ما تحمله الكلمة من معاني. انه إبن الحي الذي يسكن بالقرب منا و الذي أرى فيه و من دون مبالغة فارس أحلامي ورفيق دربي في الحياة ،لست اكذب ان قلت أنني لم أكن لأميل إليه لولا جذبه لي. رجل يجيد لغة الحوار، يعرف مخاطبة الأنثى و يدرك الكيمياء التي بإمكانها أن تحرك فيض أحاسيسها.
بصريح العبارة لقد اجتاحني سيدتي هذا الحب اجتياحا و قلب حبي موازين حياتي، فصار هاجسي ليل نهار. أخاف أن تنتهي أحلامي و لا تكلّل بالنجاح أو النهاية السعيدة. أخاف إن اجرح أو أن لا أكون بطفولتي في المستوى المطلوب الذي يرجوه الرجل الذي لا أخال نفسي مع أحد غيره.
حبي لهذا الشخص عظيم جدا،و أنا مدركة من أنني سأسعده بالرغم من صغر سني،فأنا في زهرة عمري بينما هو في العقد الرابع من عمري، فهل يمكن لعلاقتي أن ترى النور بالرغم من صغر سني؟ أنيري دربي سيدتي ولا تدعي للريب مكان في قلبي المتعب جازاك الله خيرا.
أختكم س.علياء من الغرب الجزائري.
الرد:
غاليتي، لم استوعب بعد ما قرأته في رسالتك التي بثت في قلبي مخاوف وتوجسات أكبر من ذاك التوجس الذي يسكن قلبك الطيب البرئ. هالني أنك تريدين إلقاء قلبك وكل ما تملكين من مشاعر بين يدي رجل الله وحده يعلم إن كان يبادلك نفس الشعور أم لا. فكثيرات هن من في مثل سنك تعشن هاجس الحب من طرف واحد، وتنتهي بهن الأمور إلى صدمة ما بعدها صدمة.
ما خطبك برجل مكتمل النضج في الأربعين من عمره يخاطبك بلباقة تليق بك وبما يربطك به من علاقة الجوار التي عنوانها الأسمى الإحترام المتبادل، فلما حولت بنيتي هذا الإحترام إلى حب لن تجني منه أي شيء؟
أنصحك بنيتي ان تكبحي جماح فيض مشاعرك وتضعي لها حدّا مرة واحدة، فلا سنّك ولا وضعك كجارة يكفل لك التقرب من هذا الرجل بالقدر الذي تتمنينه، وأنا متخوّفة أن لا يكون هذا الإنسان ذو مروءة تكفي لأن تسمي معه بالعاطفة التي تريدين أن تكوني بها على ذمته زوجة حليلة.
هل فكرت إن تفطن أهلك للهثك وراء إنسان الأحرى به أن يكون متزوجا وأبا لأولاد؟ هل فكرت إن أنت هويت في حب من قد تسكن قلبه إنسانة أخرى؟ هلا رجّحت عقلك في أن تخسري حياتك وأنت المطالبة اليوم بالدراسة والتفوق والنجاح؟ لا تقحمي نفسك في علاقة أنت في غنى هذا وأسمي بعاطفتك التي لا يجب أن تجرفك إلى ما لا يحمد عقباه.
ردت: “ب.س”

رابط دائم : https://nhar.tv/HjklT
إعــــلانات
إعــــلانات