إعــــلانات

لقاءات ثنائية متعددة للوفد الجزائري مع اختتام الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي

لقاءات ثنائية متعددة للوفد الجزائري مع اختتام الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي

اختتمت، امس الجمعة، أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي احتضنتها العاصمة الأنغولية “لواندا” في الفترة من 23 الى 27 أكتوبر الجاري.

والتي عرفت مشاركة 120 برلمانا عضوا في الاتحاد.وشهدت الجلسة انتخاب توليا اكسون رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية تنزانيا الاتحادية الصديقة، لتولي رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي.

وهي ثالث رئيس للاتحاد عن المجموعة الأفريقية. وثالث امرأة تترأس الاتحاد، وقد جاء فوزها بنسبة 57% من الأصوات في دور وحيد بعد ان حازت على 172 صوتا من مجموع 303.

وقد اعتمد المشاركون، حسب بيان مجلس الأمة  في الجلسة الختامية القرارات والتقارير والوثائق الأخرى التي تم مناقشتها وإثرائها خلال اجتماعات اللجان الدائمة.

لقاءات ثنائية متتعدة قام بها الوفد البرلماني الجزائري

هذا، وعلى هامش الأشغال الختامية للجمعية، كان لوفد غرفتي البرلمان الجزائري لقاء ثنائيا مع  أندري سافينخ رئيس وفد جمهورية بلاروسيا، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب البيلاروسي، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني الجزائر وبيلاروسيا.

كما كان للوفد البرلماني الجزائري لقاء مع رئيس برلمان جمهورية سيراليون والوفد المرافق له.

وفيه، تطرق الطرفان الى مختلف التحديات التي تواجه الأمن والتنمية والاستقرار في قارة إفريقيا.

وعبرا عن استعداد البرلمانين، الجزائري والسيراليوني، لبحث فرص التعاون الثنائي، وترقية الصداقة بين أعضاءهما في إطار آليات الدبلوماسية البرلمانية، خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين.

كما اتفقا على ضرورة التنسيق والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية لفرض خيارات الشعوب الافريقية، والدفاع عن حقوقها وحماية ثرواتها وتجسيد طموحاتها في الحرية والعيش الآمن الكريم.

وفي لقاء آخر مع  فاضيل زون، رئيس لجنة التعاون بالمجلس التشريعي الأندونيسي، ثمن الطرفان عمق الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الجزائري والإندونيسي.

واستعرضا واقع العلاقات التاريخية العريقة التي ربطت بين البلدين ولا تزال تنسج بينهما تقاربا مميزا في كافة المجالات.

كما أشادا بالامتداد الايجابي لهذه العلاقات في إطار المنظومة الاسلامية ومبادئ حركة عدم الانحياز .

وقد تباحث الطرفان الراهن الدولي والاسلامي، واستعرضا التطور المأساوي للوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب العدوان الصهيوني الغاشم.

واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والمحافظة على وحدة المواقف تجاه عدالة القضية الفلسطينية.

والدفاع عنها في كافة المنابر البرلمانية الدولية، حتى إقامة الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

رابط دائم : https://nhar.tv/z6IEI
إعــــلانات
إعــــلانات