إعــــلانات

لم أكن أحتاج للتلفزيون سنوات التسعينات والحصص الفنية فيه دون المستوى

لم أكن أحتاج للتلفزيون سنوات التسعينات والحصص الفنية فيه دون المستوى

 لم  أشاهد في حياتي برنامج ألحان وشباب والسيدة ليلى لم توقف حصتي

  اشتهر بالحصة الفنية الخاصةمسك الليلالتي كان يبثها التلفزيون الجزائري، شارك في العديد من الأفلام وتقلد دور البطولة فيها، لديه علاقات ممتازة بكل الفنانين، ويمتاز بأسلوب حوار منفرد، هو الإعلامي مراد زيروني

 المشاهد الجزائري لاحظ غياب مراد زيروني عن التلفزيون الجزائري لسنوات، هل يمكن لنا معرفة السبب؟

لا أعتبره غيابا، لأنني الآن أقدّم برنامجا في الإذاعة الجزائريةالقناة الأولى، كما أنشّط العديد من الحفلات الكبرى في العديد من ولايات الوطن، وزيادة على هذا، قمت بالبطولة في 5 أفلام كاملة بثت على التلفزيون الجزائري.

 قدمت طيلة سنوات حصةمسك الليلالتي عرفت نجاحا كبيرا، وكانت تعدّ من أنجح الحصص في التلفزيون الجزائري، لكن فجأة توقفت الحصة، أين يكمن السبب؟

 لكل بداية نهاية، حيث بعد أربع سنوات ونصف من بث حصةمسك الليلتوقفت، ولا توجد أي حصة في تلفزيونات العالم لا يتوقف بثها، وحصةمسك الليلبعد النجاح الذي ميّزها في السنوات الأولى، بدأ بريقها ينقص وتخللها الروتين، وهنا تقرر توقيفها كي يتم التفكير في برنامج آخر يكون بحلة جديدة، وهنا أريد إضافة شيء.

 تفضل

 حصةمسك الليلأخذت كل وقتي، حيث في تلك الفترة تفرغت لها وأوقفت كل نشاطاتي.

هناك من يقول إن مديرة إنتاج الحصة السيدةليلىكان لها خلاف مع مسؤولي التلفزيون آنذاك، وكان هذا سبب توقيف الحصة، هل هذا صحيح؟

 لا.. هذه إشاعات فقط، بل بالعكس، السيدة ليلى كانت محترمة في التلفزيون الجزائري، وحتى بعدما توقفت الحصة استمرت هي في الإنتاج، وهذا يدل على أنه لم تكن هناك أي خلافات.

ماذا أضافت لك حصةمسك الليل؟

 حقيقة حصةمسك الليللم تضف لي أي شيء، لأن كل حصصي ناجحة، وقبل هذه الحصة، قمت بالعديد من الحصص الأخرى، على غرارمساء الخيروصوت نغم، كما نلت العديد من الجوائز العربية والعالمية.

بما أنك متخصص في الحصص الفنية، كيف تقدم هذه الحصص التي تبث على التلفزيون الجزائري؟

 في الحقيقة لست متابعا بشكل دوري للحصص التي يبثها التلفزيون الجزائري، خاصة الفنية منها، لذلك لا أستطيع الحكم عليها، باعتبار أن الحكم على أيّ حصة يتطلب متابعة مستمرة ودورية لها، كي لا يتم ظلمها أو ظلم منتجها.

وعلى العموم، أقول إنه لا توجد حصص فنية بنسق جديد، فالحصص كلها متشابهة وأفكارها منقولة ومقدموها لم يضيفوا شيئا جديدا، كما أن الروتين هو الذي يطبع على هذه الحصص التي تغيب فيها من ناحية أخرى لغة حوار سليمة.

 لماذا لا تقوم بتقديم أفكار جديدة ونصائح لمقدمي هذه الحصص، باعتبار أن لديك خبرة في الميدان؟

 ومن قال إني لا أقدم نصائح؟، بالعكس، فكل الحصص التي أحضرها كضيف أحاول من خلالها تقديم النصائح للمذيعين والإعلاميين، كما أن العديد منهم يتصلون بي كي أبدي رأيي بموضوع ما، إضافة إلى هذا، فقد أشرفت بطريقة غير رسمية على بعض الحصص.

 قلت إنك أشرفت على بعض الحصص بطريقة غير رسمية، لماذا لا يتحول الأمر إلى شكل رسمي؟

 لأنني أريد الحفاظ على نفس مستوى الحصص التي قدمتها، وليس لدي الحق في النزول عن هذا المستوى، وهذا حفاظا على مستوى الحصص التي قدّمتها في السابق.

 بما أنك نجحت في هذه الحصص ونلت شهرة، لماذا لم تجرّب العمل في قنوات عربية كبيرة؟

 أنا أعتبر الغربة مثل زوجة الأب التي لا يمكن أن تحل محل الأم الحقيقية، وبالرغم من أنني أعشق السفر حتى النخاع، إلا أن الغربة لا تستهوني ولا يمكن الإبتعاد عن الجزائر، بالرغم من العروض العديدة التي جاءتني.

نريد أن نعرف رأيك حول برنامجألحان وشبابالذي يعتبره التلفزيون الجزائري من أقوى البرامج على الإطلاق التي يبثها؟

 في الحقيقة لم أشاهد هذا البرنامج، وبالتالي لا يمكن الحكم عليه.

 نعود قليلا إلى الوراء، لقد عملت في التلفزيون   الجزائري في الفترة التي كانت تعيش فيها الجزائر أزمة أمنية خانقة، حدثنا عن تلك الفترة؟

 ما أريد قوله إن التلفزيون الجزائري في تلك الفترة هو الذي كان محتاجا إلي ولست أنا من احتاج العمل فيه، وكنت أنا مقدم البرامج الوحيد، حيث رغم الظروف الأمنية الصعبة التي مرّت بها البلاد، إلا أنني كنت مجبرا على العمل في الوقت الذي هجر فيه أغلبية الإعلاميين الجزائريين، وكان المسؤولين آنذاك يقولون لي بالحرف الواحد:”يا مرادنريد أن تبتسم في البرامج التي تقدمها كي تزرع البسمة على المشاهد“.

هل تلقيت تهديدات؟

 بصفة مباشرة لا، لكن بصفة غير مباشرة كانت كثيرة، حتى أن كل من ألتقي به يقول لي:”راك مهبول تخدم في التلفزيون“.

 من حديثك استنتجنا أن التلفزيون الجزائري أدار لك ظهره؟

 لا.. لا يمكن قول هذا، لأنني كما قلت لك سابقا أريد الحفاظ على مستوى الحصص التي كنت أقدمها.

 نذكر لك أسماء ونريد أن تجيبنا عن كل إسم بكلمة واحدة؟

 التلفزيون الجزائري

المفروض إنه يلمّ الأسرة

 السيدة ليلى

 امرأة فريدة من نوعها

 عفيفة معلم

 أعز الناس

 سعيد عولمي

 

 ليته لم يغادر التلفزيون

رابط دائم : https://nhar.tv/HZca8