لن أرفض الجنسية المغربية إذا عُرضت علـيّ

كشف الفنان الفكاهي، عبد القادر السيكتور، أنه مع ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، لأن العمل الذي قام به خلال العهدات الثلاث يحفظ له ماء الوجه، ويجعله أحسن بكثير من شخصيات التي تحاول الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة .وقال الفنان الفكاهي عبد القادر السيكتور خلال لقاء جمعه بـ»النهار» في فندق «السوفيتال» بالعاصمة، إن الإعلام الجزائري والعالمي لم يثر ضجة عندما تحصل «الكينغ» الشباب خالد على الجنسية الفرنسية، ولكن لغطا كبيرا دار في الصحافة الجزائرية والمغربية وحتى العالمية، حول تحصل الشاب خالد على الجنسية المغربية، رغم أن الشعب الجزائري والمغربي شقيقان، معتبرا أن الأزمة التي كانت بين الجزائر والمغرب منذ أسابيع، وراءها جهات أجنبية تحاول إثارتها، لأن المغرب والجزائر هما من البلدان العربية التي لم يمسها الربيع العربي. كما قال الفنان الفكاهي عبد القادر السيكتور في ذات التصريح: «أنا من جهتي، سأفكر إن عرضت عليّ الجنسية المغربية، ويبقى لكل مقام مقال، لكني لن أرفضها».وبخصوص ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة قال: «أنا لست ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، لأنه قدم الكثير وأنجز مشاريع هامة خلال الثلاث عهدات الماضية»، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحسن من بوتفليقة مرشحا ليخلف نفسه في قيادة الجزائر للمرة الرابعة على التوالي.وأوضح ذات المتحدث بخصوص قلة أعماله على القنوات الجزائرية والتعاون مع الفنانين الجزائريين: «لم يتم عرض أعمال فنية مشتركة علي مع كوميديين جزائريين»، مشيرا الى أن كثرة ظهوره على القنوات المغربية يعود للدعوات التي توجهها له مختلف الفضائيات والقنوات المغربية، في وقت لم توجه له قنوات جزائرية أو منتجين دعوة لإنجاز عمل مشترك أو إجراء حوارات.