إعــــلانات

متأكد من أنها الأجدر ببث السعادة في قلبي مدى الحياة

متأكد من أنها الأجدر ببث السعادة في قلبي مدى الحياة

متأكد من أنها الأجدر ببث السعادة في قلبي مدى الحياة..

والدي يهددني بالتبرأ مني إن إرتبطت بفتاة مطلقة إلى المماة
سيدتي حياك الله وبياك على هذا المنبر الذي دفعني للتواصل معك حتى أضع بين يديك ما يحرمني الراحة والإستقرار. فأنا شاب تهاوت أحلامه وبت أحسّ من أنني في قاع مظلم يصعب عليّ الخروج منه. في كل مرة أحس بأنني أبغ ما أريد إلا ويأتيني عارض يفسد علي لذة فرحتي.

فبالأمس تعلق قلبي بحب شابة أغرمت بها وقصدت أهلها خاطبا إلا أنه لقلة حيلتي ونقص موردي تم رفضي، فوجدت فتاة أحلامي تتزوج من رجل أخر. تحاملت على نفسي وقلت أن الزمن كفيل بأن ينسيني ما المّ بي، وفعلا تمكنت من الظفر بعمل يضمن لي الحياة الكريمة. وطردت فكرة الزواج من بالي وكأني بالقدر يمهلني ليمنحني فرصة أن تعود فارسة أحلامي. إلى بيت أهلها مكسورة الجناح والقلب تحمل لقب مطلقة. فقلت في قرارة نفسي أن هذه هي فرصتي، وما دمت على هذا الحال من اليسر فلا محالة هناك من سيرفضني من أهلها . إلا أنني صدمت سيدتي بوقوف أبي في وجهي حيث أخبرني انه لن يقبل ما بقي حيا أن أرتبط بإنسانة مطلقة وأنا الأعزب.
لا يمكنك سيدتي تصور حالتي النفسية التي أحيا تفاصيلها فأنا والله تائه وأريد أن أرسو على بر الأمان. مع من أحببت ولا زال قلبي ينبض لها حبا.
حاولت مع أمي التي سعت جاهدة أن تغير من رأي أبي، إلا أنني تفاجأت بوالدي يعلنها صراحة من أنه سيتبرأ مني. إن أنا إرتبطت بحبيبتي المطلقة، فماذا عساي أفعله سيدتي. هل يمكن أن أبقى بدور المتفرج وأحلامي تتهاوى؟
أخوكم ل.أمير من الشرق الجزائري.

الــــرد:

كم هي مؤلمة خيبة الأمل حين تعترينا ونحن نحس من أننا على مقربة من تحقيق حلم العمر. ولعل الأصعب حين تجد أن أكثر من يقف حجرة عثرة في وجه سعادتك هو من أقرب المقربين إليك.
هذا تماما ما تكابده أخي في محنتك، فالماضي عاد إليك وأحيا أحلاما كانت بالأمس بعيدة المنال. إلا انها باتت اليوم وشيكة التحقيق. أتفهم موقف والدك . الذي أملى عليك بعدم الإرتباط بإنسانة مطلقة وأنت الأعزب، ولولا تمسكك بقرارك ورأيك لما أعلنها صراحة لأمك أنه سيتبرأ منك. هو القرار الذي وضعك بين المطرقة والسندان أخي، لدرجة أنك أصبحت في حيرة ما بعدها حيرة.
ليس عليك من حل سوى الصبر على والدك لعله يغير من رأيه، ثم أكثر ما عليك التريث له أن تتم من تسكن قلبك عدّتها. فربما عادت المياه بينها وبين طليقها إلى مجاريها، وربما ترفضك بعد أن باتت تحس من أنها لا تناسبك بعد أن منيت بطلاق لم تحسب له حساب.
وضعت نفسك في موقف وحدك من تجني اليوم تبعاته، حيث انه من غير اللائق أن تتحين فرصة عودة من أحببتها يوما. إلى بيت أهلها لتحاول تحقيق حلمك في الإرتباط بها وكأنك لا تأبه لحالها ومشاعرها. وحتى موقفها أمام أهلها، وأظن أن هذا ما دفع بوالدك لرفض هذه الزيجة رفضا قاطعا. إن كانت هذه الفتاة من نصيبك أخي فإن الله سيسوق لك من العجائب ما سيجعلها تكون لك لا محالة. وإن لم يكن نصيبك معها ، فسيختار الله لك روحا تؤمن بك تستحقك وتستحقها وتحيا معها إلى الأبد تحت ظل السعادة.

ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/fLaUd
إعــــلانات
إعــــلانات