مجرد رأي..

مجرد رأي..
لا يخفى على كل مسلم أنما الله أتى بالإسلام ورضيه لعباده الصالحين دينا لما فيه من قيم سامية نبيلة تهدف لتحقيق وحدة الأمة وقوتها من خلال روابط عديدة متينة، ولعلا إحدى أهم القيم وأسماها رابطة الرحم التي تخلق الشعور بالوحدة وتعزز المسار الحياتي للإنسان بشكل أسهل ودون استهتار، فعلى الإنسان أن يحرص على صلة أقاربه والسؤال عنهم وتفقّد أحوالهم، لقوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ)، فلا تكونوا فريسة سهلة لكيد الشيطان لأنه يحب أن يفرق بينكم، فأحسنوا وأظهروا المعاملة بالرفق واللين مع ذوي القربى، ويمكن إظهار ذلك في:
*الإنفاق عليهم، وإعانتهم على حوائجهم، ودفع الضرر الواقع عليهم، والقيام بخدمتهم.
*بشاشة الوجه وطلاقته عند رؤيتهم. تخصيص الدعاء لهم بالخير.
*نصحهم وإرشادهم للخيرات في أمور دينهم ودنياهم، وذلك بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وطلب الهداية لهم من الله تعالى.
*مؤازرتهم في أفراحهم وأحزانهم، وذلك بعيادة المريض منهم، وتعزيتهم عند وقوع مصيبة أو موت أحدهم، وتلبية دعوتهم، ومشاركتهم في أفراحهم ومناسباتهم.
*مساعدتهم في كافة شؤونهم، وتفريج كرباتهم ومصائبهم.
*زيارتهم وحسن مخاطبتهم، وتحمّل الأذى والجفاء الصادر منهم.
*تقديم الهدايا والهبات والأعطيات لهم.
*تخصيص الأيتام منهم بالعناية والرعاية.
*تشميت أحدهم إذا عطس، وإبرار قسمه إذا أقسم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور