مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تبنى مجلس الأمن اليوم الإثنين قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بعد اكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي يطالب فيه بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).
القرار أيده 14 عضوا مقابل إمتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين. على أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار”. و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت. ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وقدم مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن. مؤكدا أن مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وقال مجلس الأمن إن الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة. مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.