مجلس التأديب والقضاء لكل من يحتج بغلق الجامعات.. وتحسين قيمة منحة الطلبة
ستكون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمرصاد للتنظيمات النقابية التي تتسبب في غلق الجامعات دون سابق إنذار أو غير ذلك بإعادة تفعيل المجالس التأديبية واللجوء حتى إلى القضاء إذا تطلب الأمر.
وتعهد المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي اليوم الثلاثاء، خلال جلسة استماع خصصت له من طرف لجنة التربية والتعليم والشؤون الدينية بالغرفة السفلى للبرلمان، بوضع حده لهذا النوع من السلوكيات التي تعكر صفو السير الحسن للجامعات من طرف منتمين لتنظيمات طلابية ستتم محاسبتها عن طريق مجالس تأديب سيعاد تفعليها.
ولوّح وزير التعليم العالي باللجوء حتى إلى القضاء في حال فشل الجانب الإداري في حل المشكل هذا.
واعترف الوزير كمال بداري خلال الجلسة، بوجود جملة من المشاكل يتخبط فيها قطاعه تستدعي حلولا مستعجلة تشمل خاصة تسيير الخدمات والنقل سيتم حلها مستقبلا كما سيتم خلق سلم تقييم خاص بالأساتذة الجامعيين عند اجتياز المسابقات.
وقال النائب حليم بن شريف عضو لجنة التربية والتعليم والشؤون الدينية، في الحديث الذي خص به “النهار أونلاين”، أنه وإلى جانب سلم التنقيط كشف الوزير عن لجنة خاصة سينصبها مكلفة بتقييم جودة التعليم العالي.
ونقل المصدر عن الوزير إشارة إلى أهمية التكفل بالجانب الاجتماعي للأستاذ الجامعي من خلال تقرير سيرفعه إلى وزير السكن من أجل توفير سكنات لائقة وإيجاد حل لمشكل السكنات الوظيفية التي فارق أصحابها الحياة سواء كان بالتنازل أو باسترجاعها من طرف الوزارة عبر طريقة لم يكشف عنها.
وبشأن المنحة الجامعية المخصصة للطلبة، فقد قال النائب حليم بن شريف أن الوزير تعهد بتحسينها بمساعدة من طرف لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني التي سيطرح عليها الانشغال حتى ترافقه في الطرح وتخصيص ميزانية لذلك من طرف وزارة المالية.
حاضنات لاستغلال اكتشافات العصاميين
ومن المرتقب أن تستحدث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حاضنات لتنظيم واستغلال الاكتشافات المتوصل إليها من طرف فئات دون مستوى علمي، حسبما كشف الوزير الذي توجه مقابل ذلك بنداء إلى الجماعات المحلية من أجل تقديم المساعدة في مشروع الرقمنة خاصة بمناطق الظل من أجل فك العزلة على الجامعات بعد التوقيع على اتفاقية مع اتصالات الجزائر.
ولعل أهم نقطة، تطرق إليها الوزير حسب النائب بن شريف تلك المتعلقة بربط الجامعة بالجانب الاقتصادي باستغلال رسائل المتخرجين.
