مجندون فرنسيون خلال الفترة الإستعمارية يتنازلون عن معاشاتهم: لا نريد أموالا ملطخة بدماء الشهداء

أعلن ريمي سير، أحد مؤسسي جمعية المجندين السابقين في الجزائر وأصدقائهم ضد الحرب. أنه تنازل عن معاشه لصالح مشاريع خيرية في الجزائر وفلسطين.

وقال في حوار له مع أحد المواقع الفرنسية “في سن 65 ، على الرغم من تقاعدي المتواضع كمزارع، رفضت تقاعد مقاتل. لم أرد هذه الأموال الملطخة بكل إراقة الدماء في الجزائر”.

وأضاف ريمي سير “هذه الأموال ، كنت أرغب في إعادتها إلى الجزائر حتى تكون مفيدة لأولئك الذين جعلناهم يعانون”.

وتابع “ثم تحدث إلى لجنة معارضي تارن (COT) حول هذا الموضوع. الأمر الذي جعله على اتصال بثلاثة مجندين سابقين آخرين ، صغار المزارعين مثله. يحلمون بالمصالحة مع الشعب الجزائري. معًا ، أنشأوا جمعية 4ACG في عام 2004”.

وكشف قائلا “60٪ من هذه الأموال مخصصة للجزائر و 30٪ لفلسطين. شاركنا، في تمويل إمدادات المياه لحديقة نباتية واشترنا حافلة مدرسية لسكان قرية دمرها الفرنسيون وأعيد بناء سبع عشرة أسرة. يتم استخدام نسبة 10٪ المتبقية لتمويل أعمال مختلفة في البلدان التي تعيش حالة حرب”.

وأضاف “هذه الأموال، كنت أرغب في إعادتها إلى الجزائر حتى تكون مفيدة لأولئك الذين جعلناهم يعانون. ثم اتصلت بثلاثة مجندين سابقين آخرين، يحلمون بالمصالحة مع الشعب الجزائري. ووافقوا على الفكرة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور