مدغشقر – الجزائر ظهيرة اليوم بملعب مهــا مـاسيـنــا
المحاربون في رواق أحسن لدك حصون الباريا والعودة بتأشيرة التأهل
يخوض اليوم المنتخب الجزائري الأولمبي لقاء إياب الدور الثاني من تصفيات الألعاب الأولمبية بلندن 2012 عندما يقابل المنتخب الملغاشي بملعب مها ماسينا الواقع في العاصمة انتاريفو، في رهان سيسعى من خلاله أشبال المدرب الوطني عزالدين آيت جودي للحفاظ على مكسب لقاء الذهاب عندما فاز رفقاء بدبودة بثلاثية نظيفة قبل أسبوعين بملعب الدار البيضاء بالعاصمة، وبالرغم من النتيجة التي حققها ”الخضر” في اللقاء الأول إلا أن التشكيلة الوطنية مطالبة بأخذ هذه المبارة بجدية قصد تحقيق نتيجة ايجابية وتأكيد فوزها الكبير على المنتخب الملغاشي الذي يطمح هو الآخر إلى لعب كامل حظوظه في هذه المبارة، سيما وأنه سيستفيد من أفضلية الملعب والجمهور المعروف بمساندته المطلقة لأشبال المدرب فرانك نار يسامبا، بدليل أن الملعب الذي يحتضن هذا الموعد سيعرف توافد أزيد من 40 ألف متفرج، وهو ما قد يكون في صالح الطرف الجزائري الطامح إلى استغلال عامل الضغط المفروض على أصحاب الأرض للعودة بتأشيرة التأهل من العاصمة انتاريفو فضلا عن الغيابات العديدة التي ستجل في صفوف المنافس الذي سيحرم من خدمات الثنائي إبراهيم امادا وكارليس ادريا، عكس كتيبة عزالدين آيت جودي التي ستدخل هذه المواجهة بتعداد كامل باستثناء إمكانية غياب المدافع بيطام الذي يعاني من إصابة والتي قد تحرمه من خوض مباراة اليوم، ولعل الهاجس الوحيد الذي قد يثير مخاوف رفقاء سايح في هذا الرهان الهام هو من تأثير الحرارة الشديدة والرطوبة العالية في ظل التوقيت الذي برمجت فيه هذه المبارة بالرغم من أن العناصر الوطنية تكون قد تعودت على هذه الظروف المناخية التي لن تثني من عزيمتهم في كسب ورقة التأهل إلى الدور المقبل.
