مدير مكتب العربية : هذه قصة توقيف المراسل وإطلاق سراحه.. والسفارة السعودية لم تتدخل

نفى مدير مكتب قناة “العربية” بالجزائر، أن تكون السفارة السعودية قد تدخلت لدى السلطات الجزائرية لإطلاق سراح مراسل القناة.
وعلق الصحافي أحمد حرز الله على مزاعم بشأن اتصال السفارة السعودية بالجزائر به، بعد توقيف مراسل “العربية” عبد القادر خربوش الجمعة الماضية من طرف الشرطة.
وكان مراسل قناة “العربية” خلال توقيفه من طرف الشرطة بصدد تغطية مسيرات الحراك الشعبي.
وشدد مدير مكتب قناة “العربية” على أن الخبر الذي نشره موقع الكتروني كاذب ولا أساس له من الصحة.
كما نفى حرز الله أن يكون قد تحدث إلى السفير السعودي أو التقاه، ليطلب منه التدخل لإطلاق سراح زميله.
وكان الموقع الإخباري بالفرنسية “ألجيري بارت” قد نشر مزاعم تقول إن مراسل “العربية” قد أُطلق سراحه بعد تدخل من السفارة السعودية.
وقال مدير مكتب “العربية” إن ما نشره الموقع الإخباري مختلق ولم يكن هناك أي طلب بالتدخل لدى السلطات الجزائرية.
وأوضح حرز الله أن مصالح الشرطة اقتادت المراسل لأنه لم يكن يحمل بطاقة الاعتماد.
غير أنه جرى إطلاق سراح المراسل بعد أن تقدم مدير المكتب مصحوبا بالوثائق التي تثبت أن مكتب العربية معتمد لدى الدولة الجزائرية.
واستغرب حرز الله من الأخبار المغلوطة التي ينشرها ذلك الموقع الإخباري من حين لآخر.
وركز حرز الله على أنه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الموقع مزاعم بشأن مكتب “العربية”، مرجعا ذلك إلى الحضور القوي لقناتي “العربية” و”الحدث” بالجزائر.