مظاهرات عارمة في امريكا واوربا ضد الحرب في العراق افغانستان
تظاهر الاف الاشخاص اول امس في العديد من المدن البريطانية الكبرى للمطالبة بانسحاب القوات البريطانية من العراق وافغانستان
وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة للتدخل العسكري في العراق، فيما وصل امس المترشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الامريكية جون ماكين الى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير معلنة.
واستنادا للمنظمين تجمع مابين 35 الى 10 الف شخص في ساحة ترافلغار في لندن طهر امس قبل التوجه الى برلمان.كما احتج المتظاهرون على هجوم امريكي محتمل على ايران ودعوا الى رفع الحصار عن غزة، كما طالبوا بمحاكمة رئيس الحكومة السابق توني بلير والحالي جوردون براون.
وفي الولايات المتحدة خرج عدة آلاف في مظاهرات في هوليوود بلوس أنجليس يحملون لافتات تندد بالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. كما شهدت العاصمة الإسبانية مدريد تظاهرة مماثلة. وفي جلاسجو باسكوتلندا شاركت في المظاهرات والدة أحد الجنود البريطانيين الذي قتل في تفجير في العراق، إضافة الى منظمات يسارية ونقابية. وفي العاصمة السويدية ستوكهولم تظاهر عدة مئات ضد غزو العراق، بينما خرجت مظاهرة أكبر في ثاني مدن السويد، جوتنبرج. كما شهدت النرويج والدنمارك مظاهرات أقل عددا.
بينما شهدت عدة مدن كندية مظاهرات كبيرة، لم تقتصر على التنديد بغزو العراق بل شهدت كذلك احتجاجا على وجود القوات الكندية في افغانستان. وفي سياق اخر وصل مرشح الحزب الجمهوري المحتمل، لخوض سباق الرئاسة الأمريكية، السناتور جون ماكين، وصل امس إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير معلنة،اين التقى عددًا من المسئولين في السفارة الأمريكية, ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعدد من المسئولين في الحكومة العراقية”. ويضم الوفد الذي يرأسه ماكين السناتورين الجمهوري ليندزي جراهام والمستقل بعد أن كان ديمقراطيًّا جوزيف ليبرمان.والنواب الثلاثة أعضاء في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي ومن أبرز المؤيدين لعملية تعزيز القوات الأمريكية في العراق بأعداد إضافية.
ويعد ليبرمان وجراهام من أبرز مؤيدي حملة ماكين في سباق الرئاسة الأمريكية؛ ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان دافعو الضرائب الأمريكيين وراء تمويل الجولة التي يأمل مستشارو حملة السناتور أن تظهره بمظهر الرجل الجدير بالثقة على الساحة الدولية. يُذكر أن زيارة السناتور الجمهوري جون ماكين ليست الأولى إلى العراق، إذ زارها عدة مرات سابقًا ومنذ الغزو الذي قادته بلاده في ربيع 2003. وعلى صعيد اخر، اعلنت القوات متعددة الجنسيات امس عن اطلاق سراح 300 من المعتقلين العراقيين في سجن كروبر الكائن في مطار بغداد الدولي، وتاتي عملية الافراج عن المعتقلين ضمن حملة تقوم بها القوات المتعددة الجنسيات لاطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم ، على صعيد متصل اعلن قائد شرطة الفلوجة ان 50 معتقلا في شرطة المدينة قد تم الافراج عنهم بعد ثبوت براءتهم من التهم المنسوبة اليهم .
سياسيا ادانت رابطة الدبلوماسيين العراقيين تحفظ رئيس البرلمان العراقي على البيان الختماي للمؤتمر البرلماني العربي في اربيل فيما يتعلق بعروبة وعائدية الجزر العربية الثلاث لدولة الامبارات العربية “طنب الكبرى، طنب الصغرى، وموسى”. وحول عملية اغتيال رئيس اساقفة الموصل المطران فرج رحو فقد تعهد جهاز المخابرات العراقية تعقب القتلة مؤكدا في ذات الوقت ان جريمة الاغتيال التي تعرض لها داعي السلام ، دليل جديد على تقهقر الارهاب.