إعــــلانات

معونة للعاقل وتذكير للغافل.. الأخ أبدا لا يُعوض بأي رفيق

معونة للعاقل وتذكير للغافل.. الأخ أبدا لا يُعوض بأي رفيق

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيك” يا لبلاغة التعبير، توحي بقوة المساندة. فالأخ يشد العضد، والأخ يحن وقت الضيق، أجل هي رابطة مقدسة، فيها من الواجبات والحقوق من يأتيها ينال مقاما بحول الله في الجنة. لأن فيها أيضا برا للوالدين، حقوقا لا يجب أن نغفل عنها. هي كثير وما أروعها، وفي هذا المقام نذكر منها:

1- الإحسان واللطف في المعاملة، ولنا في ذلك قدوة في رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قصته مع أخته من الرضاعة الشيماء بنت الحارث رضي الله عنها، حينما قدمت إليه بعد انقطاع طويل فماذا فعل رسول الله؟ بسط لها رداءه وأجلسها عليه وخيرها فقال لها: إن أحببت الإقامة فعندي محببة مكرمة وإن أحببت أمتعك فترجعي إلى قومك؟ قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، فأعطاها رسول الله ثلاثة أعبد وجارية ونعما وشاء.

2- الدعاء: “قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ”، يقول في مقام آخر: “وَأَخِى هَارُونُ هُوَ أَفصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرسِلهُ مَعِىَ رِدًا يُصَدِّقُنِى إِنِّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ” ويقول تعالى: “قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى”

ويقول بعض السلف: “ليس أحد أعظم منة على أخيه، من موسى على هارون عليهما السلام، فإنه شفع فيه حتى جعله الله نبيا ورسولا”، فهل جعلت نصيبا من دعائك لإخوانك وأخواتك..؟

3- التغافر والتسامح والتماس العذر عند وقوع الخطأ من الأخ على أخيه أو أخته. فالحياة تعتريها مصاعب ومنعطفات، غالبا ما تتباين فيها وجهات النظر، فلا يكن ذلك مدخلا للشيطان للتحريش والتفريق، وتضخيم القضية الخلافية، فمن المؤسف أن من الإخوة من تمر عليه الأيام والشهور بل والسنين وهو لم يسلم على أخيه أو أخته إما تهاونا وعدم مبالاة، أو لاختلاف على مال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/K5a4i
إعــــلانات
إعــــلانات