مكتتبو «عدل 2» يحتجون في الشارع بحي برمادية في غليزان
بسبب التلاعب بالقوائم وتقديم أسماء وتأخير أخرى
عاد، صبيحة أمس، العشرات من مكتتبي مساكن «عدل 2» بولاية غليزان، للاحتجاج مرة ثانية في أقل من شهرين، وتجمهروا أمام مقر مكتب وكالتها بحي برمادية في عاصمة الولاية غليزان، للتعبير عن استيائهم الشديد من التأخر الكبير في استلام شققهم،.
وكذا الغموض الذي أصبح يلف هذا الملف، لاسيما وأن هؤلاء المكتتبين لم يتسلموا شهادات التخصيص إلى اليوم، بالرغم من تسديدهم للشطر الثالث شهر أفريل السنة الماضية، إضافة إلى التلاعب في قوائم المعنيين من دون احترام التسلسل الرقمي للمكتتبين في هذا البرنامج.
وحسب هؤلاء في حديثهم لـ«النهار»، فقد قاموا بتسديد مستحقات الشطر الثالث، شهر أفريل السنة الماضية 2017، إلا أنهم لم يتسلموا شهادات التخصيص، والتي كان من المفروض -حسبهم- أن يستلموها بعد تسديدهم لهذا الشطر الثالث، مثلما تنص عليه القوانين، الوضع الذي أقلقهم وزاد من استيائهم.
كما اشتكى آخرون من عدم دراسة ملفاتهم من قبل لجنة الطعون حول الممتلكات أو الميراث، والأكثر من ذلك التلاعب في القوائم وعدم احترام التسلسل الرقمي، حيث تفاجأ الكثير منهم بعدم استدعائهم لتسديد الشطر الثاني، لاسيما الذين يحملون الأرقام الواقعة ما بين 800 و900 ألف، فيما استدعي الذين يحملون أرقاما أكبر.
هذا في وقت لايزال التأخر الكبير متواصلا في إتمام أشغال إنجاز هذه المساكن في حصة 2000 وحدة بعاصمة الولاية غليزان، والتي لم تتجاوز بها نسبة تقدم الأشغال 80 من المئة، فيما حصة 2800 وحدة الباقية من حصة الولاية لم تنطلق بها الأشغال أصلا، والموزعة على كل من بلديات جديوية والمرجة سيدي عابد ويلل والمطمر وزمورة ووادي ارهيو، بالرغم من أن المكتتبين سددوا مبالغ الشطر الأول والثاني سنة 2013، يردف المحتجون.
وقد طالب المحتجون، بتدخل السلطات الولائية لحل هذه المشكل وتمكينهم من شهادات التخصيص على الأقل، مع الإسراع في عملية دراسة ملفات المكتتبين لقبولها أو رفضها، كما طالبوا بتسليم المساكن حسب الرقم التسلسلي.
من جهتها، وكالة غليزان التي استقبلت عددا من المحتجين واستمعت إليهم، قالت بأنه سيتم نقل انشغالات هؤلاء إلى المديرية الجهوية.
