ممثلو الهيئات الإسلامية بالنمسا يطالبون القاعدة بالإفراج عن المختطفين بدون أية شروط
أدان رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية في النمسا، انس الشقفة ، حادث اختطاف السائحين النمساويين،
وقال أن الهيئة الإسلامية تدين بأقسى العبارات أي حادث خطف أو اعتداء على أي من الناس الأبرياء، سواء كانوا نمساويين أو ضيوفا أو مقيمين، وسواء كان ذلك في تونس أو الجزائر أو مالي، و اعتبر أن أي محاولة من هذا القبيل هي اعتداء على حرية الناس الأبرياء وكرامتهم، وتشكل جريمة ينبغي معاقبة مرتكبيها كمجرمين أمام المحاكم المختصة.
وخاطب أنس، في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية “آكي”، أمس، تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي تبنت الاختطاف، قائلا “انتم تزعمون بأنكم تريدون خدمة الإسلام والمسلمين، ولكن في الواقع انتم تفعلون العكس تماماً، انتم تسيئون الى المسلمين وتساهمون في تشويه الصورة النقية للدين الإسلامي، وما عرف عن الإسلام والمسلمين عبر التاريخ من التمسك بحقوق الإنسان وكرامته، والدعوة الدائمة الى إشاعة أجواء الأمن والمحبة والسلام والتآخي، والعمل على ضرورة حماية وصون الدماء والأموال والحرمات لأن الله لا يحب المعتدين”.
كما أجمع عدد من العلماء وخطباء المساجد في العاصمة النمساوية ، فيينا، على إدانة حادث اختطاف المواطنين النمساويين ، مؤكدين بأنه حادث إجرامي، تدينه كافة الأعراف وقوانين الشريعة الإسلامية، وبأن الإسلام يدين محاولات تكفير الآخرين، وطالبوا الجهات التي تقف وراء اختطاف المواطنين النمساويين بضرورة إطلاق سراحهما فوراً وبدون أية شروط، وضمان عودتهم إلى أهلهم بسلام وبأسرع وقت.