إعــــلانات

مناصرا «سوسطارة» سيف الدين وسفيان ماتا مقتولين بملعب 5 جويلية

مناصرا «سوسطارة» سيف الدين وسفيان ماتا مقتولين بملعب 5 جويلية

الحــفــــرة التي سقــط منها الفقيـدان أحدثها عمال الملعب قبل الحادثة وتم ترميمها جزئيا

هكذا خدعت لجنة التحقيق الوزير تهمي بعدم تحميل أي طرف مسؤولية الكارثة

  أسرّت مراجع عليمة وأكيدة لـ«النهار»، أن فضيحة انهيار جزء من مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي، والذي راح ضحيته شابان في مقتبل العمر، وهما عزيب سفيان وسيف الدين درغوم، كان بسبب فضيحة من العيار الثقيل ….أودت بحياة هذين الشابين، وليس كما خرجت به لجنة التحقيق التي نصّبها الوزير محمد تهمي، والتي أكدت أن الحادثة لا أحد مسؤول عنها، في حين ووفقا للمعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، فإن المناصرين راحا ضحيتين لخطأ جسيم ارتكبه عمال الملعب، فحسب ذات المصدر فإن سبب انهيار جزء من مدرجات ملعب 5 جويلية، وبالتحديد المدرج رقم 13، خلال لقاء اتحاد العاصمة أمام مولودية الجزائر، هو أن الحفرة التي سقط منها المرحومان عزيب سفيان وسيف الدين درغوم كانت قائمة من قبل، وتمت تغطيتها أو بالأحرى ترميمها بالإسمنت، حيث قام عمال الملعب لحظة ترميم الملعب في وقت سابق بإحداث حفرة لنقل الكراسي من خلالها إلى المدرجات العليا، لحظة إعادة تهيئة كراسي الملعب التي تعرضت للتخريب في مختلف المباريات التي لعبت بملعب 5 جويلية الأولمبي، وأبرزت ذات المصدر أن عمال الملعب الذين قاموا بإعادة تهيئة كراسي الملاعب لجأوا إلى هذه الحيلة لبذل أقل جهد ممكن، على أن يتم ترميم الحفرة وكأنّ لا شيء حدث، وهو ما حدث بالفعل مع إغفال هؤلاء أنهم سيتسببون في وفاة شابين، ذنبهما الوحيد هو حبهما وعشقهما لفريقهما اتحاد العاصمة، دون الأخذ بعين الاعتبار أنهما على موعد مع الموت بسبب تصرف لا مسؤول من بعض أشباه العمال الذين ارتأوا اقتصاد جزء من مجهوداتهم البدنية - إن بذلوا أصلا في ظل الوضعية الكارثية التي يعرفها ملعب 5 جويلية الأولمبي دائمامضحّين بذلك بحياة شابين في مقتبل العمر.. معلومات أكيدة نضعها بين يدي المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة الذي خذلته لجنة التحقيق التي شكلها بعد الحادثة، من خلال النتيجة الغريبة والعجيبة التي خلُصت إليها، من خلال تأكيدها على أن لا مسؤول على وفاة هذين الشابين، وكان لسان حالها «دم سفيان وسيف الدين رحمهما الله ذهب هباءً منثورا».

أزيد من 9 ملايير لإعادة إنجاز ملعب 5 جويلية.. و11 شهرا أقصى أجل للتسليم

في ذات السياق، ووفقا لمراسلة من وزير الشباب والرياضة، البروفيسور محمد تهمي، والتي تحصلت «النهار» على نسخة منها، فإن القيمة الإجمالية التي خصصت لدراسة المشروع تم تحديدها بـ 57 مليون دينار جزائري، أي ما يعادل 570 مليون سنتيم، على أن تتكفل شركة صينية وأخرى فرنسية بعملية الدراسة والإنجاز، على أن يتعهد مكتب الدراسات الفرنسي بتأطير 6 متدخلين وطنيين وأجنبي واحد فقط، على أن تسلّم المؤسسة الخاصة بالإنجاز المشروع في أجل لن يتعدى 11 شهرا على أقصى تقدير، وهو ما سبق وأن ذهب إليه وزير الشباب والرياضة، وقد تم تحديد القيمة المالية الخاصة بالإنجاز بأكثر من 920 مليون دينار، أي ما يعادل 9 ملايير و200 مليون سنتيم، دون احتساب مبلغ الدراسات المذكور آنفا وحصص اقتناء الكراسي.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/g8QpH
اقرأ أيضا
AMA Computer