مناهج وبرامج جديدة لطلبة المدارس العليا للأساتذة

حتى تتماشى مع تلك المعتمدة في قطاع التربية

70 ٪ من طلبة المدارس العليا المتخرّجين تمّ توظيفهم منذ 2017

الإعلان عن نتائج “الماستر” في المدرسة العليا

أعلنت المدرسة العليا للأساتذة في بوزريعة والقبة، عن الانطلاق في تدريس برامج جديدة تتماشى مع المناهج التربوية المعتمدة في قطاع التربية، خاصة ما تعلق ببرامج الجيل الثاني، وهذا قصد التحضير الجيّد لتدريس التلاميذ مباشرة بعد التخرّج من المدارس وفق العقد المبرم بين وزارة التربية ووزارة  التعليم العالي والبحث العلمي.

وحول عملية التوظيف، فقد تم توظيف 70 ٪ من خرّيجي المدارس العليا منذ سنة 2017، فيما رفض ما نسبته 30 من المئة التوظيف بسبب مطالبتهم بالعمل في المجال الجغرافي الذي يقطنون فيه.

وأكد المتحدث باسم تنسيقية طلبة المدارس العليا، رمضاني عامر، بأنه وفق الاتفاق المبرم مع وزارة التربية، فإن الأولوية في التوظيف ستكون دائما لخرّيجي المدارس العليا، وهذا بسبب التكوين الذي تلقوه طيلة 5 سنوات، والذي يعتمد على مرافقة التلميذ مع مراعاة المناهج التربوية.

من جهة أخرى، انتقد بعض الطلبة قرار وزارة التربية القاضي إجبار المتخرجين على التسجيل في “الأرضية الرقمية” للظفر بمنصب يكفله القانون لهم وفق العقد الذي وقّعه الطلبة عند تسجيلهم في هذه المدارس.

وطالب المعنيون، وزارة التربية الوطنية، بتنفيذ بنود العقد الذي تم توقيعه، والذي ينص صراحة على ضرورة توظيف الطالب بمجرد تخرجه في الولاية التي يقطن بها.

وأكد الطلبة بأنهم ليسوا ضدّ توظيف خرّيجي الجامعات، إلا أن الأولوية تبقى لهم، إذ من غير المعقول أن يدرسوا لمدة خمس سنوات كاملة، ليتم بعدها اختيار الطالب الذي دخل على أساس الاستخلاف ليحصل على علامات أكبر ويرسّم، في حين، أن الخريج من المدارس العليا يبقى معلقا بالعقد الذي معه من دون أيّ منصب.

ورفض الطلبة قرار الوزارة بمراجعة دفتر الشروط الخاص بهم، مؤكدين في ذات الوقت، بأن مستواهم التكويني عالٍ وخاضع للمقاييس العالمية.

من جهة أخرى، شرعت المدارس العليا في الإعلان عن نتائج “الماستر” التي تم التسجيل فيها قبل شهر عبر منصة “بروغرس”، حيث تمت معالجة الطلبات وإعلان النتائج النهائية.