منحة امتياز لهذه الفئة من الطلبة الجامعيين ووجبات سريعة بالمطاعم المركزية
ستتعزز المقاعد البيداغوجية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بإنشاء مدراس عليا جديدة وعددها ستة. أبرزها تلك المتخصصة في المجال السيبراني التي اختير لها مدينة سيدي عبد الله كوعاء عقاري.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن مشاريعها المنجزة وتلك تقرر انجازها، بإنشائها إلى جانب المدرسة العليا سالفة الذكر. مدراس أخرى تتمثل في الطاقات المتجددة والتحويل الطاقوي بولاية برج يوعريريج. والزراعة الرعوية الذكية بتيارت ومدرسة بالمنيعة في مجال تكنولوجيات التغذية بالمنيعة. ومدرسة للزراعة الرعوية بالجلفة إلى جانب المدرسة الوطنية العليا للأساتذة بسعيدة.
كما تقرر إنشاء 5 مراكز بحث في مختلف المجالات على غرار الإمراض الناشئة والإمراض المتجددة، الرياضات التطبيقية. تكنولوجيا النانو وعلوم النانو، الابتكار والتحول التكنولوجي للصناعات الصيدلانية وكذا النباتات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات الجامعية، فقد تقرر الحفاظ على معدل إيواء الطلبة الحالي على الأقل والرفع من عدد الغرف الفردية والمزدوجة. وكذا استحداث أنماط جديدة للإطعام بتقديم وجبات سريعة على الغذاء على المطاعم المركزية. ناهيك عن زيادة عدد المشتركين في وسائل النقل العمومية الجديدة “ترام، ميترو وقطار”.
إلى ذلك، فقد قررت الحكومة ضمن ميزانيتها لسنة 2024، تقديم منحة امتياز للطلبة المسجلين على مستوى المدرستين العليا للرياضيات والذكاء الاصطناعي. وهي الميزانية نفسها التي ستركز بموجبها على ضمان الوقاية الصحية للطلبة.
هذا، أشارت الوزارة إلى أن معدل التأطير البيداعوجي في جميع إنحاء العالم في المتوسط هو أستاذ واحد لكل 15 طالبا. أما في الجزائر فهو أستاذ لكل 25 طالب.