منظمة التعاون الإسلامي: “إعلان الجزائر” خطوة مهمة وإيجابية

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية. معتبرة أن هذه الخطوة “مهمة وإيجابية على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني”.
كما أعربت المنظمة، في بيان لها أمس السبت، عن “تقديرها لجمهورية الجزائر في رعاية واستضافة هذا الحوار“. مؤكدة “دعمها كل الجهود التي تساهم في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وتصدر “إعلان الجزائر” للم شمل الفصائل الفلسطينية، “الترندات” العربية والعالمية عبر التويتر. حيث تداول المئات من رواد هذا الموقع الأزرق تغريدات حول المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها في الجزائر.
كما جاء محتوى التغريدات إيجابيا، حيث عبر أصحاب مختلف الحسابات عن فخرهم لمبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اتجاه القضية الفلسطينية. مؤكدين اعتزازهم بمساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية.
ووقعت مساء الخميس، الفصائل الفلسطينية على اتفاق “إعلان الجزائر” خلال مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الفلسطينية. برعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وجرت أشغال مؤتمر لم الشمل من اجل الوحدة الفلسطينية بقصر الأمم في نادي الصنوير بالعاصمة.
كما قال الرئيس تبون، أن “الكلام يصعب بمثل هذا الموقف”. “الذي يأتي بعد قرابة الـ40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات “أبو عمار” قيام الدولة الفلسطينية بذات القاعة”. و”تحت نفس السقف”.
هنّأ الرئيس تبون، الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل “لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات”. وهي أيضا “رغبة الشعب الجزائري”. معربا عن أمله في أن “تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وتم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية من قبل الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”. وهذا نظير الجهود المضنية التي بذلها والدور الكبير الذي قام به في سبيل لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية.