مهارات في الحياة..
اكسبي محبة الناس واحترامهم وكني متألقة وسطهم
الاحترام والمحبة، طريقة نحب الكل ان يعاملنا بها، لكن ما الذي يجعل غيرنا يمنحنا ذلك الاحترام وتلك المحبة. وهل يمكن أن يحبنا الآخرون بسهولة؟ الجواب هو لا، ليس بالسهولة التي نتصورها. لأن هناك صفات وسلوكيات وتصرفات تحدد صورتك ومكانتك عندهم، نذكر منها:
قولي شكراً ومن فضلك
قد يبدو للبعض بأن هاتين الكلمتين سهلتي النطق، ولكن صدقوا بأن هناك أناساً لا ينطقون بهما إلا نادراً. وكأن ذلك يقلل من شأنهم، فتعودي على قول شكراً ومن فضلك لما فيهما من تقييم لك وللآخرين. ويمكن أن تكونا الأساس لعلاقة صداقة واحترام.
عاملي غيرك بما تحبين أن يعاملونك به
وهذا ما يسمى “القاعدة الذهبية” هو أن تعاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك، لأن هذا المعاملة ناصعة وتجعل الإنسان ناصعا. فلا أحد يريد أن يُعامل بشكل سيئ، فلماذا إذن نعامل الآخرين بسوء؟
تعاوني مع الآخرين
أمامك الكثير من الفرص لتظهري التعاون مع الآخرين في الحياة، سواء في البيت أو مع الصديقات، أو العمل. فلا تظهري الامتعاض أو العصبية وتذكري أنك أنثى لابد أن تتحلى بالحياء في كل تصرفاتها.
لا تنسي الابتسامة الدائمة
لا تقللي أبداً من قيمة الابتسامة، لأن مفعولها مضاعف، فهي تحسن مزاجك ومزاج الآخرين، فإذا ابتسمت في وجههم ستلقين أيضاً ابتسامتهم في انتظارك. جربي ذلك إن لم تكوني مقتنعة.
كوني صادقة مع نفسك ومع الآخرين
أن تكوني صادقة هو أن تقولي الحقيقة دائماً حتى إن لم تكن في ظرف مناسب. فإذا شعر الآخرون بأنك تقولين الحقيقة، فان ثقتهم بك ستزداد. ويتضمن ذلك أيضاً الاعتراف بالخطأ، لأن ذلك يعني بأنك صادقة مع نفسك أولاً ومع الآخرين.
قولي أنا آسفة
هذه الجملة هي أول ما نتعلمه منذ الصغر، ولكن مع الأسف، فان الكثيرين ينسونها عندما يكبرون. هذا المبدأ بسيط جداً، فإذا أخطأت مع الآخرين لا تخجلي من قول “أنا آسفة”، لأن ذلك يعكس رقيا في السلوك .
ألقي التحية على الآخرين وردي على تحية الآخر
في زحمة هذه الأيام يمر الناس بالقرب من بعضهم ولا يلقون التحية إما لأنهم منزعجون أو أن مزاجهم عكر بسبب العمل. إن الأمر وصل إلى حد أن الجار لم يعد يعرف جاره أو يلقي عليه التحية. فإلقاؤها هي من أرقى التقاليد التي بدأ الإنسان يتخلى عنها.