إعــــلانات

مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ صلة الرحم يومي العيد في زمن الكورونا

مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ صلة الرحم يومي العيد في زمن الكورونا

طاولات مزينة بأحلى أنواع الحلويات، أطفال بأبهى الملابس، تهاني على المباشر، هي ليست الأجواء العادية التي عهدناها بحلول عيد الفطر السعيد، بل هي الأجواء التي فرضتها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب “الكونفينمو”.

تقول خالتي فاطمة وهي جدة لديها 11 حفيدا، أنها عاشت يوما كئيبا قبل عيد الفطر لأنها اعتادت على حضور أبنائها وأحفادها، لكن التطبيقات المتاحة على منصات التواصل الاجتماعي ك”فايسبوك لايف”، جعلتها تعيش العيد معهم لحظة بلحظة، حيث كانت معهم افتراضيا يومي العيد وتبادلت التهاني والأمنيات كما أنها شاهدت على المباشر تناولهم للقهوة والحلويات.

وقالت خالتي فاطمة أنه بالرغم أنها لم تستطع معانقة أحفادها، إلا أن مشاهدة فرحتهم بحلول العيد السعيد أغنتها على ذلك.

عيد سعيد لايف تصنع الحدث على الفايسبوك

عجت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك وانستغرام، بتهاني العيد، أين قرر العديد من الفايسبوكيين أن يهنئوا عائلاتهم من خلال فيديوهات قاموا بتصويرها كي تبقى ذكرى تذكرهم بعيد 2020، الذي فرض عليهم بسبب جائحة كورونا.

فايسبوك لايف وستوري يعوض المكالمات الهاتفية

صنع تطبيقي فايسبوك لايف وستوري الحدث يومي العيد، أين استطاعا بامتياز إزاحة المكالمات الهاتفية، حيث أرادت كل العائلات الجزائرية أن تهنىء بعضها البعض صوتا وصورة، وعدم الاعتماد فقط على المكالمات الهاتفية وهذا لتعويض حنان لم شمل العائلات أيام العيد.

المختصة الاجتماعية رحماني: كوفيد 19فرض علينا التهاني الإفتراضية

قالت المختصة الاجتماعية رحماني، أن وباء كورونا المستجد هو الذي فرض على العائلات الجزائرية أن تعيش يومي العيد افتراضيا، مشيرة إلى أن هذا الوباء زاد من اهتمام العائلات ببعضها البعض لأنه معروف على الجزائريين الاتحاد وقت الشدائد.

وأضافت المتحدثة، أنه رغم الحجر الصحي المفروض يومي العيد، إلا أن صلة الرحم عرفت تماسكا كبيرا، وهذا يعود لمنصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزر لا يتجزأ من يومياتنا.

رابط دائم : https://nhar.tv/dDtcy
إعــــلانات
إعــــلانات