إعــــلانات

موانع الحمل.. الأنسولين وقطرات العيون أدوية قليلة في الجزائر

موانع الحمل.. الأنسولين وقطرات العيون أدوية قليلة في الجزائر

أكد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، تسجيل ندرة في العديد من الأدوية بالجزائر. على غرار دواء قطرات العيون، الأنسولين، حبوب منع الحمل، بعض الأنواع من مضادات الالتهاب، وهرمونات. مشيرا وإلى أن “المقلق في الندرة هو المرتبط بالأدوية المستوردة، لأن إعادة توفيرها يتطلب وقتا”.

كما قال بلعمبري، لإذاعة سطيف، إن هناك تذبذب في وفرة الأنسولين “رغم استيراد كميات منها إلا أن المعاناة متواصلة منذ أكثر من سنة”. مشيرا إلى “مخبر يهيمن على السوق العالمية والمحلية بنسبة 80 بالمائة ،على الأقل ثلاثة مخابر تمون الجزائر بالأنسولين” .

وأضاف المتحدث “حسب المعلومات المتوفرة لدينا الشروع في إنتاج الأنسولين محليا يكون في السداسي الأول من سنة 2023″.  تابعا “وفي المرحلة الأولى سيتم تغطية 50 بالمائة من الاحتياجات الوطنية”. “مع دخول المشاريع الثلاثة لإنتاج الأنسولين بالجزائر (قسنطينة وبوفاريك وواد السمار) حيز الخدمة” .

وفي سياق  مغاير، أشار بلعمبري، إلى أن البيع المشروط للأدوية تراجع مقارنة بالسنوات الماضية بفضل تفاعل الصيادلة. و”التبليغ عبر المنصة الرقمية لوزارة الصناعة الصيدلانية، ونتأسف على عدم تنديد الموزعين بممارسات المخابر” . قائلا “البيع المشروط سببه الندرة”. “فلو توفرت الأدوية بالكميات اللازمة لما لجأ أي طرف للبيع المشروط لا المخبر ولا المنتج ولا المستورد ولا الموزع. مضيفا أن “القضاء على البيع المشروط يكون بتوفير الأدوية ،تشديد الرقابة ،والاحتكام الى أخلاقيات المهنة والتحلي بالمسؤولية”.

للعلم أن كل بلدان العالم تشهد ندرة في الأدوية ومن المؤسف عدم التوصل الى تنظيم سوق الدواء بالجزائر ،رغم المجهودات والإصلاحات القانونية ،والتفتيش ،والرقابة ،والتبليغ .

وأضاف ذات المتحدث أنه هناك تسجيل نقص في  40 الى 50 علامة للأدوية في الجزائر والأسباب متعددة خارجية وداخلية. من بينها السوق الدولية، بحيث أن أدوية تسجل ندرة في عديد الدول ،مثل البراسيتامول والأموكسيسيلين يسجلان ندرة حادة في جميع دول العالم (ألمانيا ،فرنسا ،كندا ،بلجيكا ،ايطاليا …) بسبب ندرة المواد الأولية (التي تدخل في الأدوية) وارتفاع أسعارها والبلدان المنتجة للمواد الأولية تعطي الأولوية لسوقها المحلية .
بالإضافة إلى البيع المشروط والمحتم للأدوية في السوق الداخلية والبيع بالتمييز بين الصيادلة وتخلي بعض المصنعين عن انتاج أصناف من الأدوية بسبب ارتفاع سعر التكلفة .

وكذلك موجة ندرة المواد الأولية عالميا لم تصل الى الجزائر (المنتجون يستعملون المخزون الاحتياطي المتوفر) ويجب أن تُتخذ الإجراءات الكفيلة لتجنب تفاقم الوضع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/EgIWi
إعــــلانات
إعــــلانات