«ميليشيات» ليبية تعدم «بارون» تهريب من الوادي !
بعـد أن استحــال علـى عائلته دفـع الفدية
أكد مصدر من عائلة «غدير» من بلدية الرباح جنوب ولاية الوادي ورود اتصال من قبل زوجة «غدير إبراهيم عبد العزيز» عبر القنصلية الجزائرية بليبيا، بأن زوجها نفذ فيه حكم الإعدام من قبل جماعات في الزنتان الليبية، التي اختطفته منذ عدة شهور ولا تزال تحتجز أخوين للضحية وصهره، بينما تم إطلاق سراح زوجته وابنته.
كان الضحية «عبد العزيز» محل بحث من قبل السلطات الأمنية بالجزائر بتهم متعلقة بالتهريب والمخدرات، حيث توجه إلى ليبيا هروبا من لائحة بالقبض عليه، ليتعرض للاحتجاز من قبل جماعة إرهابية في مدينة الزنتان الليبية، وتم الاتصال بالعائلة من أجل إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي، قبل شهر رمضان الفارط، لكن من دون جدوى.
ليتم احتجاز العائلة بالكامل، بعدها تم إطلاق سراح زوجته وأبنائه، فيما بقي المتوفى وشقيقاه وابن عمه رهينة لدى خاطفيه إلى غاية كتابة هذه الأسطر، حسب رواية العائلة.
وكانت العائلة قد أبرقت للجهات الوصية بالجزائر عبر النائب البرلماني الهادي قويدر، في وقت سابق، من أجل تدخل الخارجية الجزائرية لإيجاد حل لإطلاق سراحهم لكن من دون جدوى.
ويكتنف غموض كبير دواعي تصفية المعني، وكذا حجز بقية أفراد العائلة ومصيرهم المجهول، إذ طالبت العائلة بالتدخل العاجل وإنقاذهم من الجحيم الذي يعيشونه داخل الأراضي الليبية.