نصر الله: قتل العاروري لن يكون قطعا بلا رد وعقاب والقرار في يد الميدان
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أن قتل الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لن يكون قطعا بلا رد وعقاب والقرار في يد الميدان.
واضاف ذات المتحدث، أنه إذا سكتوا على قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً والرد آت لا محالة.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة،اليوم الجمعة، للمرة الثانية خلال أيام، أن حزب الله لا يمكن أن يصمت على اغتيال صالح العاروري معتبره خرق كبير وخطير.
وصرح هذا الأخير، أن المعركة التي تجري في جنوب لبنان ثبّتت موازين الردع، والآن هم أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية ومنع العدو من استباحة حدودهم وأجوائهم.
وقال نصر الله، قبل يومين، أن اغتيال الشيخ صالح العاروري جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي.
وشدد، أنه في حال شنّت الحرب عليهم فإن مقتضى المصالح الوطنية يفرض عليهم الذهاب بالحرب إلى الأخير.
واستشهد صالح العاروري، امس، رفقة 3 من مرافقيه داخل مقر مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعتبر الشهيد العاروري من بين صقور حركة حماس الفلسطينية.وهو من أقرب المقربين من يحيى السينوار قائد حماس في غزة ومحمد ضيف قائد كتائب القسام.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الضربة نفذتها طائرة مسيرة صهيونية ضد مكتب لحركة حماس في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت.