''ننتظر ما يقدمه مقري للحركة.. ولم نحدد بعد مرشّحنا للرئاسيات''
كشف، أمس، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، أن إطارات الحزب تنتظر ما سيقدمه الرئيس الجديد كبرنامج لتسيير الحزب وطريقة العمل في المرحلة القادمة، مؤكدا أن مرشح الحزب للرئاسيات المقبلة لم يتم تحديده بعد. قال أبوجرة سلطاني، أمس، في تصريح خص به ”النهار”، إن المؤتمر الخامس للحركة سارت أشغاله على أحسن ما يرام، وتم خلاله انتخاب الرئيس الجديد للحركة ممثلا في شخص عبد الرزاق مقري، الذي كان حسب أبوجرة سلطاني مرشح الإجماع بالنسبة لإطارات الحزب، بعد حصده أغلب الأصوات، وقال أبوجرة إن ترؤس مقري للحزب لم يأت من العدم أو بالصدفة، كونه شغل عددا من المناصب الهامة على مستوى قيادة حركة مجتمع السلم. وأوضح سلطاني أن كل الإطارات ينتظرون ما ستقدمه القيادة الجديدة على مدار خمس سنوات القادمة، من برنامج يمكنه مواكبة التغيرات الموجودة على الساحة السياسية، وأضاف المتحدث في معرض تصريحاته: ”مقري شغل رئيس المكتب الولائي بالمسيلة وتربّى في الحزب ويعلم جيدا ما يدور في أروقة الحزب”، مضيفا: ”نحن سعداء بوصول مقري إلى رئاسة الحزب بعدما حقق الإجماع ”وبخصوص قضية الوزير بن بادة الذي تم إبعاده من الحزب، قال سلطاني إن قيادات الحزب حولوا ملفه إلى لجنة الانضباط، مشيرا إلى أن لجنة الانضباط التي تم استحداثها خلال المؤتمر ستعنى بعدد من القضايا وليس فقط بقضية الوزير بن بادة. وفيما تعلق بتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال سلطاني: ”لم نقدم أي مرشح إلى غاية الساعة”، معتبرا أن مرشح الحزب يجب أن ينال الإجماع بالمصادقة عليه من طرف كل القيادات، مشيرا إلى أن الحزب سيجتمع خلال الفترة القادمة لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
