هذا ما قالته “حمس” عن ميسرات اليوم
ثمنت حركة مجتمع السلم” حمس” الرفض الشعبي الشامل للإجراءات الفوقية وفرض الباءات الثلاثة على الجزائريين.
وتجاوز المادتين السابعة والثامنة من الدستور من خلال المسيرات الأضخم منذ يوم 22 فيفري.
وفي بيان للحركة ،بعد اجتماع المكتب التنفيذي الوطني بعد المسيرات التاريخية اليوم.
وأدانت “حمس” التعامل الذي وصفته بالاستفزازي ضد المتظاهرين الذي لوحظ في عدد من المسيرات خلال الأسبوع وفي هذه الجمعة في العاصمة.
ومحاولة جر الحراك إلى دائرة العنف وإخراجه عن طابعه السلمي الذي تميز به في كل أنحاء الوطن منذ 22 فيفري.
ودعت المواطنين لحماية حراكهم من أي جهة تعمل على اختراقه وإخراجه عن أهدافه أو احتوائه سياسيا أو أيديولوجيا أو لصالح أي جهة مشبوهة.
كما دعت “أصحاب القرار الفعليين” إلى الشروع العاجل في حوار وطني جاد ومسؤول وصادق يفضي إلى الحلول التي تضمن الانتقال السياسي الآمن وتجسيد الإرادة الشعبية.
والاستجابة للمطالب الشعبية التي وصلت إلى حد الإجماع الوطني.
وفي الختام أدانت حمس سياسة الأمر الواقع والقرارات الأحادية والفوقية التي أصبحت لا تجدي نفعا والتي انتهجت سابقا وأوصلت البلد إلى حالة الإفلاس الذي نهض الشعب لإنهائه.
